تستمع الآن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في قضية "اقتحام السجون"، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرون، إلى الشاهد الرابع اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق. وقال وجدى: "أنا توليت وزارة الداخلية في 31 يناير 2011، وكانت الشرطة في حالة انهيار كامل، وترك رجال الأمن أماكن خدماتهم وعادوا إلى منازلهم، وعندما اجتمعت من أجل حصر الخسائر، وفحصت قطاع السجون من خلال جهاز أمن الدولة وقطاعى السجون والأمن العام، تأكدت أن هناك سجونًا تم اقتحامها". وأشار إلى أن اقتحام السجون حدث يوم الجمعة 28 يناير، وأن المقتحمين اخترقوا الحدود من قطاع غزة عبر الأنفاق، ودمروا كل مايخص الشرطة في رفح والعريش بسيارات دفع رباعى جديدة، مضيفًا أنهم دخلوا إلى القاهرة، وكانوا متواجدين في ميدان التحرير، وصباح يوم 29 يناير تم اقتحام السجون". وتابع: "تقلدت العديد من المناصب في وزارة الداخلية، وكان من بينها، مساعد رئيس هيئة السجون، لم أشاهد مثل هذ الاقتحام، والتدريب داخل السجون هو على التمرد الداخلى، وليس الاقتحام الخارجى".