سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الببلاوي»: تولي «السيسي» السلطة ينهي حكم العسكر وفوز «صباحي» يعيده.. «المشير» لن يخضع للجيش و«حمدين» لا يستطيع رفض طلباته.. اعتبار «الإخوان» جماعة إرهابية «غير قانوني».. وإنجازات «25 يناير» عظيمة
قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء السابق، إن المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، هو «الوحيد الذي سيستطيع أن يمنع الحكم العسكري»، بينما فوز مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، هو الذي سيعيد الحكم العسكري. وأضاف «الببلاوي»، في حواره مع الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج «يحدث في مصر» على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الأحد: «الحكم العسكري في مصر انتهى بمجرد، إعلان المشير السيسي، ترشحه للانتخابات الرئاسية». وتابع: «الحكم العسكري انتهى، وأحد أسباب انتهائه هو أن يأتي السيسي رئيسًا لمصر، لأنه الوحيد الذي سيكون قادرًا على السيطرة على المؤسسة العسكرية، ولن تستطيع الأخيرة أن تضغط عليه». وواصل: «أن فوز حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية، هو الذي سيعيد الحكم العسكري.. لو جاء رئيس مدني في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلد، فلن يستطيع أن يرفض طلبا للقوات المسلحة»، وهو ما أعتبره تدخلًا سيؤدي إلى عودة الحكم العسكري. وأشار «الببلاوي»، إلى أن كافة المؤشرات تؤكد أن «السيسي»، هو الذي سيفوز في الانتخابات الرئاسية، متوقعًا أن يواجه العديد من الصعوبات والتحديات. ووصف رئيس الوزراء السابق، قرار اعتبار «الإخوان» جماعة إرهابية، بأنه غير قانوني، قائلا: «هذا القرار كان سياسيا وليس قانونيا، ولذلك لم يتم نشره في الجريدة الرسمية»، موضحا أن السلطة القضائية هي صاحبة الحق الوحيد في الحكم على شخص أو تنظيم، بأنه «إرهابي» أو غير ذلك. ورفض «الببلاوي»، تسمية البعض لقانون تنظيم التظاهر ب«قانون منع التظاهر»، قائلا: «أنا لا أعرف ما يسميه البعض ب(قانون منع التظاهر)، والتظاهر مثل أي حق آخر يجب تنظيمه.. عندما يكون أمن البلد مهدد، لا بد من اتخاذ إجراءات استثنائية». وعن رأيه في الرئيس الأسبق حسني مبارك، قال إنه لا يشكك في وطنية «مبارك»، مؤكدا في الوقت نفسه أن الفترة التي تولى فيها الرئاسة لم يظهر فيها خيالا لتطوير الأداء السياسي. وأضاف «الببلاوي»: «مبارك عمل أشياءً ضرورية، فهو حافظ على السلام في البلد، وحافظ على علاقتنا مع الجيران، ولكن كان خياله محدودا فيما يتعلق بتطوير النظام السياسي، عندما تولى مبارك كان المصريون يتطلعون لتطوير سياسي، ولكن الاستقرار تحول إلى جمود، وهذا الخطأ الجوهري الأول». وتابع: «الخطأ الثاني، أنه في الفترة الأخيرة، تغاضى عن أشكال الفساد الذي بدأ ينتشر، والخطيئة الكبرى هي فكرة التوريث»، فيما أشار إلى أن جماعة الإخوان حكمت مصر ب«عقلية المنظمة السرية» التي تعمل تحت الأرض، ولا تثق إلا في أبنائها فقط، لذلك لم تنجح في إدارة مصر. ولفت «الببلاوي»، أن «25 يناير ثورة هامة، أدت إلى استعادة ملكية الشعب لبلاده، ووضع الإسلام السياسي محل اختبار»، واصفًا كل ذلك بالإنجازات التي لا يجب تجاهلها.