سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد المنعم أبو الفتوح: قرارات عدلي منصور «ظالمة» لكني أحترمه.. الانتخابات محسومة ل«السيسي» والدليل «اسمه بيتردد أكثر من ربنا».. أنا أكثر غيرة على الجيش من قياداته و«طنطاوي مسلمش البلد للإخوان»
رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وصف البعض لمواقفه بأنها «غامضة» أو «غير مفهومة»، مؤكدا أن مواقفه وتصريحاته «واضحة»، وأنه لم يتلون أو يتحول منذ ثورة 25 يناير حتى الآن. وقال «أبو الفتوح»، في حواره مع الإعلامي تامر أمين، مقدم برنامج «من الآخر» على قناة «روتانا مصرية»، مساء الثلاثاء، إن «فكرة التلوين نتجت عن حملة التشويه الإعلامي ضد الحزب وشخصه»، مشيرا إلى أن كل ما يقوم به الحزب لا يتم عرضه فى وسائل الإعلام، كما أن هناك بعض الأشخاص يخشون التعامل مع أفراد من الحزب نتيجة لما ينشره الإعلام عنه. وجدد «أبو الفتوح»، رفضه لتدخل المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية، قائلا: «المؤسسة العسكرية لو انغمست في مستنقع السياسة ستخل بدورها.. مهمتها الوحيدة هي حفظ أمن الوطن وحدوده، وأكاد أجزم بأنني أكثر غيرة واعتزازًا بالجيش أكثر من بعض قيادات الجيش أنفسهم، وأنا أيضا ضد خروج الأزهر أو الكنيسة من دورهما الدعوي ولعب دور سياسي». ووصف رئيس حزب مصر القوية، حديث بعض القوى السياسية عن تسليم المجلس العسكري بقيادة طنطاوي البلاد لجماعة الإخوان بأنه «عبثي» و«غير عقلاني»، مضيفًا: «حقيقة الأمر الشعب المصري هو من سلم السلطة للإخوان، ثم أساءت الجماعة إدارة البلاد، وخيبت ظن من وثقوا بها سواء مؤيديها، أو (عاصري الليمون مثلي)». وعن رأيه في الفترة الانتقالية بعد ثورة 30 يونيو، قال: «الإدارة الحالية للبلاد أعادت حاجز الخوف للشعب بممارستها، والدولة لا يمكن أن تنتظر قدوم سياح أجانب أو مستثمرين مصريين بعد أن صدرت للعالم شعار (مصر تحارب الإرهاب)»، مضيفا: «الرئيس المؤقت عدلي منصور وأعوانه حولوا مصر إلى (جمهورية الخوف)، وهناك حملة شرسة ضد حزبنا لأننا مجرد معارضين ويصفونا أننا (معارضون للمعارضة فقط)، وهناك حملة على شباب الثورة أيضاً». وتابع: «أنا أحترم المستشار عدلى منصور، لكن لا مانع من أن أصف قراراته ب(الظالمة).. أنا لا أجامل رئيس الجمهورية فهو أتى بإجراءات وقوانين ظالمة لا يجوز له كقاض إقرارها، وفتح باب الفساد وغلق الأبواب أمام المستثمرين»، وقانون التظاهر الذي هو في الحقيقة قانون (منع التظاهر) وهو قانون ساقط أخلاقيًا وسياسيًا». وحول رأيه في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها شهر مايو المقبل، قال «أبو الفتوح»: «الانتخابية الرئاسية محسومة لصالح المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، والانتخابات لن تكون نزيهة، فاسم السيسي يتم ترديده أكثر من الله». وأضاف «أبو الفتوح»: «لو حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، أخذ رأيي في ترشحه، لنصحته بعدم خوض الانتخابات وعدم المشاركة في عملية تدليس لرأي وقرارات الشعب».