اعتبر ائتلاف رقيب 2014 المتخصص في مراقبة العمليات الانتخابية، أن توقيع بروتوكول بين اللجنة العليا للانتخابات والاتحاد الأوروبي، بهدف السماح للأخير بمتابعة الانتخابات الرئاسية، دليل على عزم الدولة المصرية، إجراء انتخابات تنافسية، على أساس من الشفافية والنزاهة. وتابع الائتلاف في بيان صادر عنه اليوم "هذه سابقة من نوعها نظرا لأن لجنة الانتخابات الرئاسية هي من دعت الاتحاد الأوربي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في مصر. وهو ما يعني أن اللجنة ليس لديها ما تخفيه، وأنها عازمة على إجراء انتخابات وفقا للمعايير الدولية". وطالب رامى محسن المتحدث باسم رقيب 2014 اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بتشجيع المزيد من المنظمات الدولية الأخرى لمراقبة الانتخابات.