ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم الاثنين أن قوات الجيش الإسرائيلي ألقت القبض على أربعة من جنودها بتهمة سرقة ذخيرة من موقع للتدريب في النقب وبيعها للعرب. وأضافت الإذاعة أنه وفقًا للائحة الاتهام، سرق الأربعة صاروخا من طراز "لاو" ومواد متفجرة وقنابل يدوية، ووصلت الذخيرة المسروقة إلى تنظيمات إجرامية. وأردفت: أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على أربعة إسرائيليين آخرين من وسط وجنوب البلاد بتهمة مساعدة الجنود في السرقة. ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فإنه تم السماح بالنشر في هذه القضية بعد أن تم القبض على الجنود منذ نحو أسبوعين، مشيرة إلى أن بداية القصة تعود إلى ما قبل نحو شهر حيث راقبت الشرطة أحد رجالات المافيا المعروفين في مدينة ديمونا بالنقب، وتبين أنه يلتقي مع جنود يخدمون حاليًا في الجيش الإسرائيلي وذلك بهدف شراء أسلحة من الجنود وبيعها لمجموعات المافيا المختلفة. وأضافت أن الشرطة الإسرائيلية في النقب تمكنت اعتقال أحد الجنود قرب ديمونا وعثر في مركبته على 10 صواريخ "لاو" تستخدمها الوحدات الخاصة، ووحدات المشاة في الجيش الإسرائيلي حيث كان في طريقه لتسليمها للمافيا، واعتقل مع الجندي ثلاثة أشخاص آخرين، موضحة أنه تم اعتقال أربعة آخرين ليصبح إجمالى المتورطين 8 أشخاص، من بينهم مسئولون عن تخزين الأسلحة وحراسة المخابئ السرية للجيش.