قال اللواء محيي نوح، الخبير العسكري، إن إعلان أمريكا إدرجها لجماعة بيت المقدس ضمن الجماعات الإرهابية، هو بمثابة حفظ ماء الوجه لها، لأن أغلب دول العالم بدأت خطوات اعتبار الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية. وأضاف الخبير العسكري ل«فيتو»، أن أمريكا أنفقت الكثير على مشروع الشرق الأوسط الكبير ولكنها فشلت في تحقيق غرضها، موضحًا أنها حاولت أن تشارك العالم في توجه نحو محاربة الإخوان، وأن جماعة أنصار بيت المقدس منبثقة عن الإخوان ولكن أمريكا لا تسطيع أن تعلن الإخوان كجماعة إرهابية باعتبارها ذراعًا لها في المنطقة.