ذكرت حملة دعم المرشح الرئاسي حمدين صباحي، أنها خلصت من متابعتها بكل دقة تفاصيل ما وصفته ب«المهزلة» التي وقعت طوال الأيام الثلاثة أمام مقار الشهر العقاري بالمحافظات إلى الكشف بوضوح عن عدم حيادية أجهزة الدولة فيما يتعلق بالعملية الانتخابية. وأضافت الحملة في بيان مساء أمس الأربعاء، أن صور الانتهاكات تنوعت ما بين التعدي بالضرب على أعضاء الحملة، وبين عدم حيادية الموظفين الذين يعملون بمقار الشهر العقاري، فضلا عن صور الحشد الجماعي الذي يقوم به ويشرف عليه أعضاء الحزب الوطني المنحل في المحافظات. وأكدت حملة «صباحي»، أنها «إذ تؤكد احتجاجها على كل صور الانتهاكات التي حدثت، تحمل الحكومة ووزارة العدل مسئولية الحياد الذي تتطلبه العملية الانتخابية، وتطالب وزارة الداخلية بتأمين مقار الشهر العقاري وحماية المواطنين الذين يتم الاعتداء عليهم». وطالبت حملة حمدين صباحي جماهير الشعب المصري العظيم وشباب مصر الرائع باستكمال معركته والانتصار فيها. وشددت الحملة على «إيمانها كل الإيمان بأن أساليب الترهيب لن تجدي نفعا؛ وأن إرادة الشباب الذي اصطف أمام مقار الشهر العقاري رافعا رايات المستقبل أقوى من أن تهزمها قوى أسقطها الشعب المصري، هؤلاء هم الذين يرغبون في عودة دولة الفساد والاستبداد مرة أخرى، وهو ما لن يسمح به الشعب الذي صنع ثورة عظيمة بدمائه ودماء شبابه الحر النبيل». وطالبت الحملة المسئولين بوقف المهزلة التي يتعرض لها أعضاؤها فورا، وعدم تكرار الانتهاكات التي وقعت خلال الأيام الثلاثة الماضية أمام مقار الشهر العقاري، كما طالبت الحملة شبابها برفع راية الإيمان بالله والثقة في قوة الشعب العظيم الذي سيحسم معركته بكل تأكيد مهما كانت التحديات. وأكدت الحملة أن هجوم الرئيس المخلوع حسني مبارك على مؤسس التيار الشعبي هو وسام شرف يضاف إلى سجل «صباحي»، النضالي، وشددت الحملة أن موقف مبارك يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن رموز دولة مبارك الفاسدة هم وراء الحملة الباطلة التي تشن ضد حمدين صباحي. وأضافت الحملة أن حمدين صباحي وقف ضد مبارك ونظامه ومحاولات توريث مصر لابنه من بعده وهو أحد الذين شاركوا في صنع ثورة 25 يناير، وذكرت الحملة أنه من الطبيعي أن يهاجمه «المخلوع». وقالت الحملة إن حمدين صباحي، يمثل المستقبل الذي يحاول الشعب المصري صنعه بعد 30 عاما من الفساد والاستبداد الذي رسخه مبارك ونظامه.