تستعد واجهة المجاز المائية، إحدى الوجهات السياحية والترفيهية الرائدة في إمارة الشارقة، لتقديم فعالية ترفيهية نوعية بارزة لزوارها من كافة الأعمار مع عودة العروض السنوية لفعالية الدمى المتحركة للانطلاق من جديد. وتتضمن فعاليات الدمى المتحركة لهذا العام والتي من المقرر انطلاقها ما بين الثالث وحتى الثاني عشر من أبريل عرضًا مذهلا لخيال الظل، وأوبريت "الليلة الكبيرة"، أشهر ما قدم مسرح الدمى المتحركة في العالم العربي، والذي سيقدم عرضًا واحدًا كل يوم على مدى أيام المهرجان. ويُعتبر أوبريت "الليلة الكبيرة"، من أبرز روائع مسرح العرائس العربي، ويصف احتفال المولد الشعبي بشكل ممتع، وهو من كلمات الشاعر والكاتب والمبدع الراحل الكبير صلاح جاهين، ولا يزال العرض وثيق الصلة بواقعنا المعاصر اليوم تماما كما كان عندما عرض لأول مرة. وقال محمد فاضل المزروعي، مدير الواجهة "باتت فعالية الدمى المتحركة أحد أبرز الفعاليات العائلية وأكثرها شعبية، والذي رسم الابتسامة على وجوه جميع الأعمار ومختلف الجنسيات، فهذا الفن يستهوي الكبار والصغار على حد سواء. وأضاف المزروعي تعتبر واجهة المجاز المائية وجهة عائلية، ومكانًا يمنح الزوار فرصة قضاء أوقات ممتعة مع الأهل والأصدقاء، وستتاح للزوار مشاهدة عرض "داندو" مرتين يوميا خلال الأيام الثلالثة الأولى، كما يتضمن المهرجان ورشة عمل تعليمية يوميا للأطفال حول كيفية صنع وتحريك الدمى المتحركة. وتُعتبر مسرحية "عروسة خشب" والمقرر أن تبدأ في اليوم الرابع لتستمر طيلة أيام الفعالية من العروض المتميزة والتي تعتمد على استخدام الضوء واللون. ويعود افتتاح واجهة المجاز المائية إلى شهر ديسمبر من العام 2011، وتُعتبر باكورة مشاريع شروق، وتم إنجازها بتكلفة 120 مليون درهم، وتتميز بموقعها في أبرز المواقع التجارية والحيوية في الإمارة، على بحيرة خالد الخلابة، إحدى الوجهات السياحية والترفيهية الرائدة في الشارقة، والتي تستضيف كافة الفعاليات الكبرى في الإمارة.