طالب معهد شئون الخليج الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتوسط لدى العاهل السعودي حول بناته الأربع والتي يقول المعهد إنهن لم يسمح لهن بالخروج من المنزل منذ عام 2001. وقال المعهد: إن بنات العاهل يتعرضن لما أسماه "التعذيب الفسيولوجي" حيث إنهن منعوا من مغادرة القصر أو حتى الزواج أو السفر إلى والدتهن عنود الفايز الموجودة بلندن. وأوضح المعهد الخليجي في خطاب أرسله للرئيس أوباما أن بنات العاهل محبوسات عقابا على هروب والدتهن من البلاد في وقت لاحق، كما أن اثنين من أبناء الملك السعودي متورطان في أسر الفتيات وهما الأمير عبد العزيز والأمير متعب، مضيفا: أن وحدة تابعة للجيش السعودي التي تدربها الإدارة الأمريكية على حد قوله هي ما تحتجز الفتيات داخل قصر ساحلي بجدة منذ عام 2001.