واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، مشاهدة الاسطوانات المدمجة في قضية الاتحادية، وتم عرض تقرير لقناة فضائية بعنوان "آخر الكلام" جاء فيه "مصر تسفك لترات الدم على أسفلت الاتحادية، بينما الشعب المصرى صامد.. دم المسلم على المسلم حرام، سواء أكان إخوانيًّا أم غير إخواني".. وتم عرض مشاهد لأحداث الاعتداء على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية. واستضاف مذيع الحلقة فتاتين من اللاتى تعرضن للاعتداء عليهن أمام قصر الاتحادية، وهما "علا فؤاد، عضو بحزب التحالف الاشتراكى، ولينا مجاهد، المحامية الحقوقية". وتحدثت "الأولى " عن واقعتها وأنها كانت مع زميلتها، وأنهم قاموا بالاعتداء عليها ولم يعرفوا أنها فتاة لأنها كانت ترتدى خوذة وزيًّا يشبه الرجال، وبعد أن أخطرتهم بأنها فتاة تحرشوا بها، مشيرة إلى أن السلفيين كانوا أكثر العناصر التي قامت بضربها والتحرش بها بالتعاون مع الإخوان، وطلبت منهم أن يأخذها الضابط الذي قال لهم "اعملوا فيها اللى انتوا عايزينه ولا اعمل انا"، وطلبت منهم أن يسلموها لذلك الضابط ويطلق عليها الرصاص؛ حتى تنجو من أيديهم، وأنها احتجزت لساعات طويلة داخل كشك. مضيفة بأن: "الولاد كانوا محتجزين بمكان آخر مجردين من ملابسهم حتى لا يحتموا من البرد".