قال الدكتور أسامة عبد الحي وكيل نقابة الأطباء، إن النقابة تضع أيديها في أيدي وزير الصحة لمصلحة المريض والطبيب. وأضاف عبد الحي خلال احتفالية اليوم بالطبيب بدار الحكمة، أن 18 مارس بداية لمدرسة الطب الحديث التي أساسها محمد علي باشا 1827 أي أكثر من 200 عام وهي أول مدرسة للطب في الشرق الأوسط. وأوضح عبد الحي أن الشعب تحمل كثيرا لعدم وجود خدمة صحية جيدة، وأن أول خدمة صحية أساسها الدكتور النبوي المهندس وزير الصحة الأسبق وكانت في القرى والنجوع، لكن القطاع الخاص تدخل وقدم خدمات صحية للقادرين فقط أما الفقراء فلهم المستوصفات. وتابع عبد الحي: إنه لا توجد منظومة صحية جيدة لتلقي الخدمات للمواطنين وأن المنظومة الوحيدة في مصر التي لا تفرق بين القادر وغير القادر هي مركز الكلى بالمنصورة الذي أساسه الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى في مصر، مطالبا بوضع خطة لإصلاح المنظومة الصحية وتطهيرها من الفساد. من جانبه طالب الدكتور رشوان شعبان الأمين العام المساعد، الدولة بالاهتمام بشباب الأطباء لأنهم أساس أي تقدم ورقي وأننا أمام مهمة ثقيلة لإصلاح المنظومة الصحية ونحن نمد أيدينا للجميع لتصحيح الأوضاع الصحية في مصر. وقال الدكتور خالد سمير أمين صندوق النقابة: إن يوم الطبيب يأتي في عام يبحث فيه الأطباء عن حقوقهم المادية والأدبية حتى يتمكنوا من تأدية رسالتهم المهنية. وقالت الدكتورة منى مينا أمين عام نقابة الأطباء: أتمنى أن يكون يوم الطبيب هذا العام أفضل من الأعوام السابقة، لأن الطبيب يؤدي رسالة سامية على الرغم من العوائق التي تقف أمامه في أداء تلك الرسالة، وأبرزها تدني الأجور. وأضافت أننا نكرم اليوم عددا من الأطباء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الخدمة الصحية ونخص بالذكر الدكتور محمود الشربيني والدكتور أحمد عبد اللطيف والدكتور أسامة عبد الحميد والدكتور ياسر البربري والدكتور دعاء إسماعيل.