كشف المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، أسباب إقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي، وتعيين المهندس إبراهيم محلب، رئيسًا للحكومة الجديدة. وقال «منصور» خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سي بي سي»، مساء الأحد، إن «الببلاوي» قيمة وقامة وتولى إدارة الأمور في مرحلة حرجة وصعبة جدا ولحظة فاصلة، مضيفًا أن «أداء الوزارة لم يكن سببا في تغييرها، فهي بذلت كل ما في وسعها». وأشار إلى أن موجات النقد كانت شديدة جدا «سواء بحق أو بدون حق» ومعظمها بدون حق والانفلات والمطالب الفئوية في ذات التوقيت، وواصل: «شعرت أن المسائل حتبدأ تنفلت من أيدينا وأردت أن أعفيه من تلك الانتقادات لأنه لا يستحق حقيقة كل هذه الانتقادات». وأردف: «كما أننى وجدت الاستجابة للشارع بطئية شوية في هذه الظروف والحالة التي نعيشها والتي تحتاج من رئيس الوزراء إدراك لكل المعطيات، وأن لديه نوعا من الحلول أو المعالجات الحالية لبعض الأمور وليس عصا سحرية وأنا حسيت أنه يكفى ما قدم وناقشته في المسألة دى والراجل جالى في فترة سابقة بعد انتهاء الدستور وعرض على الاستقالة». وتابع: «أنا كنت حقيقة أتمنى أن أمشى معاه بعد شهرين، ولكن أحيانا بابقى مضطر أعمل حاجات فيها مصلحة بلدى وقد أكون أخطات برضه أنا بشر وإنسان أخطئ وأصيب مش كده». وحول اختيار المهندس إبراهيم محلب، رئيسا للحكومة الجديدة، قال:إن «محلب نشيط جدًا وهذا ملموس للجميع وأشدتم بأدائه أثناء توليه حقيبة الإسكان نشيط ودؤوب ولديه خبرة في متابعة أدق التفاصيل، لديه روح إيجابية، هو يحاول وإذا عجز يكون هذا فوق قدراته ووجدت أن هناك توافقا شعبي ومهمتي أن أتواصل مع الناس وليس ضمن مهتمي أن يكون هذا عبر الوسائل الرسمية فقط».