تنافس طلاب جامعات الأهرام الكندية، الإسكندرية، النهضة، فاروس، طنطا، بنها، والمنيا في مجال المقال، ضمن المراحل الأخيرة لفعاليات التصفيات النهائية من مسابقة إبداع 2 (جائزة الشارقة الثقافية لطلاب الجامعات المصرية )، والمقامة على خشبة مسرح المدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية خلال الفترة من (11 – 20 مارس 2014)، والتي تنظمها الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة. تشكلت لجنة الحكم في مجال المقال من الكاتب الدكتور محمد أحمد بريري، الأستاذ بالجامعة الأمريكية وبني سويف، الناقد الدكتور محمود إبراهيم الضبع، الأستاذ المساعد بجامعة قناة السويس، والدكتور شريف الجيار، الأستاذ المساعد بجامعة بني سويف. تصدرت المشكلات الاقتصادية والاجتماعية الموضوعات المطروحة على مائدة تحكيم مجال المقال بمسرح المدينة الشبابية بالإسكندرية. تقدم الطالب حمد شمس الدين ثابت من جامعة الأهرام الكندية بمقال تحت عنوان "250 عام مضت وأعوام قادمة"، كما شاركت جامعة الإسكندرية بعملين في مجال المقال الأول بعنوان "هل تثور العقول" للمتسابق عبد الحكيم سلامة، ومقال للطالبة "أمل محمد عبد العال" معنون ب"آباء ولكن". طُرحت مشكلة سد النهضة وتبعاته على المجتمع المصري في مقال للطالب محمد صلاح حسن من جامعة "النهضة"، بعنوان "معضلة المياه"، كما شارك الطالب عمر عاطف أحمد من الجامعة نفسها بمقال يتحدث فيه عن الطبقات الاجتماعية والذي جاء بعنوان "التدفق بين الطبقات الاجتماعية"، وقدمت المتسابقة هبه محمد عثمان طالبة صيدلة بجامعة النهضة مقالًا يتطرق لمشكلة العنوسة بعنوان "العنوسة وكذبة الزواج". كما شاركت جامعة طنطا بقوة في تصفيات مجال المقال بالإسكندرية بثلاثة أعمال، الأول بعنوان "الشفق الدامي" للطالب عبدالله أحمد خالد، والثاني للمتسابق أحمد زكي الشيخ بعنوان "الأسماء والقصور والدين"، بينما جاء العمل الثالث تحت عنوان "صراع نصنعه ويهزمنا" للطالبة سارة أحمد. كان لجامعة بنها نصيب في تصفيات مجال المقال بعملين أولهما للطالب إسلام عابدين بعنوان "إن الحياء، حياة"، وثانيهما بعنوان "مصر" للمتسابق محمود عطية. كما شاركت جامعة المنيا بأعمال عدة منها "لماذا أم كيف " للطالب أحمد راسخ، و"التفكير في سماء التغير" لأحمد يسري يوسف، علاوة على مقال بعنوان "حدث ورأي" للمتسابق مصطفى عبد الكريم. فيما شاركت جامعة فاروس بعمل واحد بعنوان "دموع على جدران المحروسة" للطالب أحمد مصطفى محمد. أوضح الضبع أن المقالات المقدمة تشتبك مع الوعي المعاصر والموروث الثقافي، إلا أن بعض المقالات تماست مع النبرة الخطابية، مشيرًا إلى أن النبرة الخطابية تختلف عن كتابة المقال. فيما أكد الجيار أنه من الضروري على كاتب المقال أن يطرح المشكلة وحلولها، وألا يكتفي بعرض الموضوع والقضية فقط، مبينًا وجوب توجيه المقالات للطوائف كافة. ولفت بريري النظر إلى حتمية وجود صوت واضح للكاتب داخل المقال، مما يساعد على وضوح المصداقية عند طرح قضية المقال. يشار إلى أن طلاب جامعات بني سويف، أسيوط، أسوان، جنوب الوادي، السويس، الفيوم، عين شمس، القاهرة، 6 أكتوبر، وحلوان كانوا قد تنافسوا في المرحلة ذاتها بالأقصر والقاهرة خلال الفترة السابقة ضمن تصفيات المراحل النهائية من مسابقة إبداع 2 في مجال المقال.