شن الشاعر عبد الرحمن يوسف، نجل الشيخ القرضاوي، هجومًا حادا على الاعلاميين في مصر، مؤكدًا أن الإعلاميات والإعلاميين النجوم غير مؤهلين، وأنه لم يكن يعلم أنهم بهذا الجهل الفادح الفاضح المركب المتأصل في غالبيتهم، مشيرا الى أنه يتحدث عن " نجوم المذيعين الذين نرى صورهم في الشوارع، ويأتي على أسمائهم إعلانات بمئات الملايين من الدولارات سنويًا". وأوضح خلال مقاله - الذي نشرته شبكة رصد الإخوانية - تحت عنوان "أجهل من بقرة" أن" المذيعات والمذيعون الذين يمكن أن تنطبق عليهم مقاييس عالمية لن يتجاوزوا أصابع اليد الواحدة بأي حال من الأحوال، فجُلُّهُم لا يستطيع قراءة صفحة واحدة بلغة عربية شبه سليمة!"، مضيفا " لم أر واحدا فيهم يتحدث عن كتاب، أو يستشهد ببيت شعر، أو يروي حكاية ذات مغزى، إنهم جهلاء، وأنصاف المثقفين فيهم لم يفتحوا كتابا منذ سنوات طوال، فالواحد منهم يستمتع بنجوميته، ويزيد رصيده من العلاقات العامة، ولا يفكر في تطوير نفسه أصلا"، مؤكدا : " مؤهلات وظيفة المذيع في عهد مبارك كانت رضا أمن الدولة، بالإضافة للعلاقات العامة، لذلك يعتبر بذل الجهد خارج هذين الأمرين تضييعا للوقت". واستطرد نجل القرضاوي في مقاله قائلا " بعض المذيعين الكبار ورؤساء تحرير الصحف يتملقون أصحاب القنوات لدرجة أن زوجاتهم قد أصبحن خدما أو(شماشرجية) عند زوجة وبنات صاحب القناة ،وهذا أمر شائع، وفي العديد من المحطات الكبرى، وقد رأيته بنفسي" ، مضيفا " لم أكن أتخيل أن هؤلاء "النجوم" الذين تصل رواتبهم لمئات الآلاف من الجنيهات شهريا على هذه الدرجة من الجبن والخنوع، أعني لدرجة توظيف زوجاتهم خدما عند "هانم!" . واختتم مقاله بقوله " ما زلت أستغرب كيف يظهر هؤلاء النجوم على الشاشة ولا يستحون بعد أن انكشفت مواقفهم عشرات المرات، وهم عديمو المواهب، والواحد فيهم – بلا مبالغة – أجهل من بقرة!".