قالت مصادر سورية حكومية، وأخرى معارضة إن قوات المعارضة المسلحة خسرت آخر معاقلها في ريف حمص الغربي، بينما استمرت صباح اليوم الأحد، الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات المعارضة في مناطق مختلفة في سوريا، كان أعنفها في حي الوعر في حمص، وفي إنخل في درعا، حسبما ذكرت «سكاي نيوز» عربية. وقال الجيش السوري الحكومي إن قواته استعادت السيطرة على بلدتي الزارة والحصرجية في ريف حمص، الأمر الذي من شأنه قطع الدعم بين الحدود السورية واللبنانية من الجهة الشمالية، وانتزاع آخر معاقل المعارضة في ريف حمص الغربي. وأقرت المعارضة السورية بخسارة المنطقتين، واتهمت القوات الحكومية بارتكاب ما وصفتها ب«مجزرة» ضد الأهالي. وذكرت مصادر المعارضة السورية اليوم أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر والقوات الحكومية على الجبهة الشرقية لمدينة إنخل بريف درعا الشمالي الغربي. وفي حي الوعر بحمص، وقعت انفجارات عنيفة إثر استهدافه بقذائف الهاون واستهداف أبراج الجزيرة السابعة بمدفعية الدبابات، وفقًا لما ذكرته المعارضة، التي قالت أيضًا إن القوات الحكومية قصفت أحياء المدينة المحاصرة بصواريخ أرض أرض. وفي دمشق، قصفت القوات الحكومية المتمركزة في جبال صهيا حي العسالي. وقالت مصادر إعلامية معارضة إن القوات المتحالفة مع القوات الحكومية خسرت 133 عنصرًا وعشرات الجرحى خلال المعارك الدائرة في مورك خلال اليومين السابقين. وأوضح مركز حماة الإعلامي أن المعارضة السورية دمرت ما يزيد على 9 دبابات وغنمت اثنتين خلال تلك المعارك. يذكر أن عدد القتلى الذين سقطوا في مناطق مختلفة من سوريا يوم أمس ارتفع إلى 107 أشخاص، غالبيتهم في دير الزور وحلب.