قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، مؤسس حزب الجبهة الديمقراطية الليبرالي، إنه من «مؤيدي التطبيع مع إسرائيل»، ما دفع بعض المثقفين إلى رفض إسناد حقيبة وزارة الثقافة لي. وأضاف «الغزالي حرب»، في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم 2»، مساء السبت: «في حال تولي وزارة الثقافة، كنت هتعامل بعيدا عن موقفي الشخصي، وكنت هسير حسب موقف الدولة المصرية التي ترفض التطبيع مع إسرائيل». وأشار إلى أن «وجود (شلل) وجماعات مصالح بوزارة الثقافة تستفيد من الوضع الحالى وتخشى من التغيير وقفت أيضا ضد ترشيحي لمنصب وزير الثقافة»، مؤكدا أن الطريقة التي تعامل بها من قبل مجلس الوزراء بعد تكليفه بحقيبة الثقافة تعد «إهانة» وأمر سبب له «ضيقا شديدا لا يقبله بأى حال من الأحوال»، متسائلًا عن «سبب وجود توقيع على البيان الصادر يستنكر تكليفه حقيبة الوزارة مما يطلقون على أنفسهم مثقفى مصر». وأوضح «الغزالي حرب»، أن وزير الثقافة لابد أن يكون «سياسيًا»، لأن الوزارة هي «عمل سياسي في المرتبة الأولى»، بالإضافة إلى أن يكون على قدر كافٍ أيضًا من الثقافة التي تدّعم موقفه.