عقدت الجبهة الوسطية مؤتمرا جماهيريا لمواجهة العنف والإرهاب بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة، بمشاركة حملة «مستقبل وطن» تحت شعار «مصر وطن واحد». وأكد القس فليمون خليفة، راعي كنيسة حوش عيسى بالبحيرة، خلال المؤتمر، أن أهالي حوش عيسى قدموا رسالة للعالم من خلال حضورهم الجماهيري بأننا شعب سلام ومحبة ولسنا دعاة إرهاب، وان الله هو من سيختار لمصر رئيسا وإدارة للمرحلة القادمة، مطالبا الشعب المصري بمسلميه وأقباطه بالتوحد من أجل مصر. وتحدث الشيخ حسن عبد الصبور، أحد علماء الأزهر وعضو الأمانة العامة للجبهة الوسطية، خلال المؤتمر، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة رصاصة الرحمة في صدر مشروع الشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة التي تهدف بها الدول الغربية لتفتيت مصر والدول العربية مؤكدا أن الله حافظ لمصر، فهي أرض الرسل والأنبياء. وقال الشيخ صبرا القاسمي المنسق العام للجبهة الوسطية والقيادي المنشق عن جماعة الجهاد: إن حوش عيسى ليست منطقة لنمو الإرهاب كما روجت بعض الفضائيات، قاصدا قناة الجزيرة، ولكن منطقة حوش عيسى تضم أكثر من 160 ألف مواطن، ولا ينتمي منهم إلى الجماعة الإرهابية الا نحو 500 فقط. أكد اللواء مجدي عنتر، خبير الأمن القومي، وطنية أهالي حوش عيسى وان اختيار الشعب المصري للمشير السيسي ورغبتهم في أن يكون رئيسا للجمهورية، خاصة أن المشير تحمل الكثير خلال الفترة الماضية.