قالت صحيفة "التليجراف" إن بريطانيا وأمريكا أكدتا ضرورة ألا تتحول أوكرانيا إلى ساحة معركة بين الشرق والغرب، معربة عن تضامنها مع البلاد عقب الإطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش. وأوضحت الصحيفة أن القوى العللمية تسعى إلى تخفيف حدة التوتر على الأوضاع الأوكرانية، حيث إن الانهيار الاقتصادي والانفصال يهددا السلطات المؤقتة هناك. وعقب لقاءيهما أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيج على مخاوفه من انقسام البلاد، موضحًا أن الدولة تحتاج إلى مساعدات مالية كثيرة من جميع الدول وخاصة من روسيا، كما أكد كيري أن الوضع ليس محل صراع بين الغرب والشرق، مؤكدًا أن الشعب الأوكراني من حقه إقرار مصيره. وأوضحت التليجراف أن هيج يخطط لزيارة كييف قريبا، مؤكدًا أن ما حدث ليس من شأنه إبعاد الدولة الأوكرانية عن علاقاتها مع روسيا، ولكن ما هو إلا إعطاء الشعب الحق في اختيار ما يريد، كما أوضح أن روسيا ليس من مصلحتها أن تشهد الدولة الأوكرانية انهيارا اقتصاديا، مضيفا أن دولته ترسل الدعم الكامل لسلامة الأراضي الأوكرانية ووحدتها. من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن دولته على استعداد للعمل مع موسكو أو أي دولة أخرى لضمان سير أوكرانيا في الاتجاه الصحيح بصورة سلمية، كما أن أعضاء مجلس الشيوخ قد أعربوا عن قلقهم أيضًا بشأن الضغوط الإقليمية على أوكرانيا، مؤكدين أن واشنطن عليها مراقبة نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا.