قال المستشار نبيل عزمى نائب رئيس حزب مصر وعضو مجلس الشورى السابق، أن حادث مقتل المصريين المسيحيين في ليبيا يؤكد استمرار جماعة الإخوان الإرهابية التي تسيطر على الأوضاع بليبيا في تنفيذ مخططاتها لوقوع فتنة طائفية بين طوائف الشعب المصرى خارجيًا بعدما فشلت فيها داخليًا. وأضاف عزمى في تصريح ل "فيتو"، بأنه على السلطات الليبية دفع الثمن غاليًا لعدم قدرتها على الحفاظ على دماء المصريين، وطالب برد قوى من السلطات المصرية يعادل الجرم الذي ارتكب. وعلق البرلمانى السابق، على الاحتجاجات الشعبية في مصر اليوم أمام السفارة الليبية بمصر، بأنها أمر طبيعى وتعد تعبيرًا عن اللحمة المصرية، مؤكدًا بأن هذه المحاولات ستبوء بالفشل في إحداث فتنة أو انقسام بين المصريين.