طالب قادة جروبات الألتراس في بورسعيد "ألتراس جرين إيجيلز، ألتراس مصراوى، ألتراس سوبر جرين "، من المسئولين في الحكومة باعتبار ال53 شهيدا من أبناء بورسعيد، الذين سقطوا في 26 يناير 2013 أمام سجن بورسعيد العمومى، على خلفية تظاهرهم واعتراضهم على الأحكام القضائية التي حصل عليها زملاؤهم في مذبحة استاد بورسعيد الشهيرة، والتي راح ضحيتها 72 من جمهور النادي الأهلي، شهداء ثورة، وإقامة نصب تذكارى لهم. من جانبه أكد أحد قادة جروب ألتراس جرين إيجيلز ل"فيتو" أنهم أبلغوا محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل، بضرورة مخاطبة المسئولين بسرعة إصدار قرار اعتبار شهداء 26 يناير من شهداء الثورة. وأضاف: أن هذا أبسط الحقوق التي لا بد أن يحصلوا عليها، وأنهم لم يتنازلوا عن اعتبارهم شهداء ثورة مهما كان الثمن، حتى يتم حفر أسمائهم في التاريخ مع أسماء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل إظهار براءتهم.