قال الدكتور عمر محفوظ أستاذ النقد الأدبي، أن وزارة الثقافة تدار على مدي 40 عاما، بأسلوب العصابات، والقنص، والفروسية، والمؤامرات، ودحر الإبداع الحقيقي، وهو ما جعل المجال خصبا لتكوين العصابات والخلايا النائمة في كل مكان. وأشار محفوظ ل" فيتو"، أن وزير الثقافة يتحصن، بالفاسدين، ولا يسمع لأصوات الشرفاء، وقد وجهنا إنذارات عدة للوزير، خاصة أن هذه الطريقة لا تليق بمصر ولا المثقفين، مشيرا إلى أن تجاهل المثقفين، أسرع طريق لقتلهم، مضيفا أن الوزير لا يفعل شيئا لمصر بل يسعى لإرضاء العصابات. وأدان محفوظ تكريم الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، مشيرا إلى أنه دليل فاضح على الفساد الذي استشرى بالوزارة، متسائلا : كيف يكرم حجازي في بيت الشعر الذي يترأسه؟، متسائلا أيضا عن آليات اختيار حجازي، للفوز بقلادة النيل؟، مشيرا إلى أن جوائز معرض الكتاب واتحاد الكتاب، تدار بنظام العصابات، وهي أشبه بالعبثي. وأكد محفوظ أن وزارة الثقافة، تدار كعزبة، وليست كمؤسسة، يتكئ عليها البعض لحصد غنائمها، وأموالها، وهو ما تسبب في تراجع الإبداع والثقافة في مصر. وطالب محفوظ، المستشار عدلي منصور،رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع، بالتدخل لتصحيح مسار وزارة الثقافة، لتحقيق تغيير حضاري حقيقي، كما طالب بإقالة فورية لوزير الثقافة، تحقيقا لرغبة المثقفين.