أكد محمد أبو حامد، النائب البرلماني السابق، أن الهجوم على الجيش بسبب حادث سانت كاترين متاجرة بدماء الشهداء. وقال أبو حامد - في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الأربعاء - "من يتخذ من حادث سانت كاترين ذريعة للهجوم على الجيش هو في الحقيقة يمارس خسة سياسية ويتاجر بدماء وأرواح من قتلوا في الحادث لأهداف سياسية". وأضاف: "من يطلب الدولة بأداء دورها في رعاية الشعب يجب عليه أن يساعد الدولة في القضاء على الإرهاب وتنفيذ خارطة الطريق والوصول إلى استقرار سياسي". وتابع: "رئاسة الجمهورية المؤقتة أعطت إنطباع لبعض مرتزقة السياسيين أنه إذا هاجم الجيش والدولة سوف يستدعى للاجتماع مع رئيس الجمهورية ويلقى اهتمامه". واستطرد قائلا: "إلى رئيس الجمهورية المؤقت: الإبقاء على الببلاوي جريمة في حق الشعب والوطن وأنت المسئول أمام الشعب عنه". وواصل:" فشل الببلاوي في التعامل مع الأزمات يدفع ثمنه الشعب ويزيد الاحتقان تجاه خارطة الطريق ويفتح المجال للمرتزقة والمزايدين للضغط على الجيش".