كشفت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" أن الرئيس محمود عباس "أبومازن" تلقى تهديدات بالقتل والحصار والعزلة الإسرائيلية الأمريكة، بهدف خلق قيادة بديلة للشعب الفلسطينى. ودعت الحركة في بيان لها اليوم "الاثنين"، أبناء الشعب الفلسطينى إلى الالتفاف حول القيادة الفلسطينية وناشدت الأمة العربية "شعوبًا وحكومات وأحزابًا وتيارات سياسية"، الاضطلاع بمسئوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية على جدول الاهتمام العربى، وتبنى الموقف العربى القادر على حماية الشعب الفلسطينى، ودفع الأسرة الدولية لتحمل مسئوليتها التاريخية والإنسانية، الناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضى الفلسطينية. وأضافت أن القضية الفلسطينية تقف اليوم أمام مأزق تاريخى في اللحظة التى اقترب فيها الإعلان عن فشل الجولة الأخيرة من مفاوضات السلام، التي يقودها "جون كيرى" وبرعاية الإدارة الأمريكية، التي لا تخفى انحيازها المطلق لحكومة "نتنياهو" اليمينية المتطرفة. وتابع البيان: "لا شك أن ما تطرحه الولاياتالمتحدةالأمريكية من مسودة اتفاق عبر ما تم تسريبه من خطوط عريضة ل"اتفاقية الإطار" تنبئ بحالة مؤكدة من الصدام المحتوم". وركزت فتح على أن "كيرى" لا يجد فلسطينيًا واحدًا جاهزًا للتوقيع على اتفاق إطار للسلام يسمح بوجود الاحتلال داخل غور الأردن، أو الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، أو التنازل عن حق عودة اللاجئين، ولن يجد عربيًا واحدًا يتنازل عن حقنا المشروع في القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية المنشودة.