استعرضت "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة" - "أياست" تجربة الإطلاق الناجحة لقمرها الصناعي "دبي سات-2"، إلى جانب خططها الطموحة المتمثلة في بناء القمر الصناعي "خليفة سات" خلال مشاركتها في "مؤتمر الفضاء العالمي " (2014 GSTC). وترأس سالم حميد المري، مساعد المدير العام للشئون العلمية والتقنية في "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة"، وفد "أياست" إلى "مؤتمر الفضاء العالمي 2014 " الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان "نهوض بقية العالم"، حيث سلط المشاركون الضوء على الدور المهم لآسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. كما شكل المؤتمر الذي نظمته "رابطة سنغافورة لشئون الفضاء والتكنولوجيا" (SSTA) منبرًا للمؤسسات البحثية لاستعراض أحدث منتجات ومفاهيم التصميم في مجال الفضاء. واستعرضت "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة" - "أياست" خلال المؤتمر التطورات التي رافقت الإطلاق الناجح للقمر الصناعي "دبي سات-2" إلى مداه في الفضاء، إلى جانب الصور التي التقطها القمر إلى الآن. كما استعرض الوفد خطط المؤسسة لبناء القمر الصناعي الجديد "خليفة سات"، الذي سيتم إطلاقه إلى الفضاء الخارجي بحلول العام 2017. ويشارك خبراء ومهندسون إماراتيون في تخطيط وتصميم برنامج "خليفة سات"، الذي من المتوقع أن يعزز من مكانة المنطقة العربية في مجال علوم الفضاء. وألقى جوناثان هونج، رئيس "رابطة سنغافورة لشئون الفضاء والتكنولوجيا"، كلمة ترحيب بالوفود المشاركة في هذا المؤتمر السنوي. وقام رواد صناعة الفضاء وأبرز متخذي القرار بتقديم تقاريرهم حول مختلف المواضيع ذات الصلة بالفضاء. واشتمل جدول أعمال اليوم الأول من المؤتمر على الاحتياجات المحددة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ؛ وخرائط الطريق الحكومية الإستراتيجية والاحتياجات متوسطة المدى لتعزيز نمو المنطقة خلال العقد المقبل؛ وأهمية عقد شراكات ضمن صناعة الفضاء المزدهرة؛ ومتطلبات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية بالنسبة لشركات الطيران وصناعة النفط والغاز.