سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«تحالف دعم المعزول»: نرحب بالمبادرات السياسية.. ولن نقبل أي مبادرة لا تنص على «عودة الشرعية» واحترام إرادة الشعب وحقوق الضحايا.. يجب إجراء حوار سياسي جاد.. والحوار لن يغني عن التظاهر
أكد ما يسمى "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" أنه يتعامل مع المبادرات بعقل وقلب مفتوح، وأضاف أنه لابد أن تضمن المبادرات حقوق الشهداء وحماية المسار الديمقراطي. ورحب التحالف -في بيان له رقم 40- بالتعامل مع المبادرة التي صدرت في شهر يوليو الماضي والتي أعلنها الدكتور محمد سليم العوا، والمستشار طارق البشري، والدكتور سيف الدين عبدالفتاح، وآخرون. وأكد أنه تعامل في بدايات الأزمة مع مبادرة إجراءات التهدئة التي اقترحتها بعض الجهات الدولية لإيجاد مناخ يسمح بالمصالحة الوطنية، وكذلك مساعي لجنة الحكماء الممثلة للاتحاد الأفريقي، إلا أن الطرف الآخر رفضها بالكامل صراحة، ووقعت أحداث دار الحرس الجمهوري والمنصة ورابعة العدوية والنهضة وغيرها. ووجة التحالف رسالة للشعب المصرى أكد فيها أن موقفه مازال واضحًا بأنه يرى الأزمة التي تعيشها مصر صنعتها السلطة الحالية، على حد قوله. وأشار إلى أنه كان من الواجب معالجتها سياسيًا من خلال العودة لما سماه "الشرعية الدستورية" و"المسار الديمقراطي"، وأكد استمرار الثورة حتى تحقق أهدافها، وضرورة إجراء حوار سياسي جاد وحقيقي لإنقاذ الوطن. وأضاف التحالف أنه في الآونة الأخيرة، ومع بدء إجراءات الانتخابات الرئاسية شهدت مصر العديد من المبادرات، من أطراف متعددة، وأشار إلى أنه لا يقبل أى مبادرات لا تنص على استراتيجيات واضحة وضعها قيادات التحالف وأحزابه. وأوضح أن هذه الإستراتيجيات لا بد أن تتضمن السعي لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير المجيدة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وطالب بالعودة إلى المسار الديمقراطي واحترام إرادة الشعب في تقرير مصيره. وأكد التحالف ضرورة تأكيد هوية مصر العربية الإسلامية بالمفهوم الحضاري الذي شارك في بنائه كل أبناء مصر من المسلمين والمسيحيين على السواء والحفاظ على الأمن القومى. وأوضح ضرورة استقلال القرار الوطنى والحفاظ على الدولة المصرية وعلى وحدة الوطن وتماسك أبناء الشعب، وأشار إلى أن المناخ الحالي الذي تعيشه مصر لا يمكن معه إجراء أي حوار جاد أو أن يساعد على نجاح أي مساع مخلصة للخروج من الأزمة. وأضاف أن المناخ الذي تعيشه مصر هو مناخ يقسم المجتمع ويفتته، ليس على المستوى المجتمعي فقط بل يصل إلى مستوى العائلة والأسرة بل المنزل الواحد. وأشار إلى أن المناخ الحالي لا يعرف غير روح الكراهية التي يبثها الإعلام، على حد قوله، وأكد أنه لا تعارض بين التظاهرات والمبادرات واستخدام أي وسيلة تدعم مطالب الثورة.