لقي 30 شخصا مصرعهم بالمنطقة الجنوبية لولاية "بينوي" بشرق نيجيريا خلال الأيام الماضية، جراء اصابتهم بداء الكوليرا، في موجة جديدة من الداء الذي يضرب العديد من المدن النيجيرية هذه الأيام. وقال بعض سكان المنطقة التي شهدت الإصابات في تصريحات صحفية اليوم إن معظم الضحايا من الأطفال، مشيرين إلى أن سبب انتشار المرض هو سوء الصرف الصحي ومياه الشرب وطالبوا الحكومة بالتدخل لإنقاذ الوقف. وقال مفوض الخدمات الصحية بالولاية الدكتور اردوين ابونكو إن المصابين ما زالوا يتلقون العلاج بالمستشفيات، مؤكدا وجود خطة للتعامل مع المرض من خلال تطوير اللقاحات وتوزيعها على المواطنين الذين يقطنون المناطق الموبوئة. وجاء الإعلان عن وفيات ولاية "بينوي " بعد أسابيع من وفاة وإصابة العشرات بنفس الولاية وبعد أسابيع من إعلان وزارة الصحة بولاية "كانو" وفاة 71 شخصا وإصابة المئات جراء اصابتهم بالداء. وكانت الأممالمتحدة قد حذرت من انتشار الكوليرا والتي أودت بحياة أكثر من 1500 شخص في نيجيريا خلال الأعوام الماضية، حيث قال مارتن دوز المتحدث الاقليمي باسم صندوق الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف ): " طبقا لارقام الاممالمتحدة فقد توفي 1555 شخصا نتيجة الإصابة بالمرض في نيجيريا أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان بالإضافة إلى إصابة عشرات آلاف خلال الأعوام القليلة الماضية."