التعاونيات تطرح "القرى التوأم" لحل أزمة الإسكان

أكد الدكتور حسام رزق، رئيس مجلس إدارة هيئة تعاونيات البناء والإسكان، أن الهيئة ترحب باستعادة دورها، والإسهام فى توفير الوحدات السكنية اللائقة لشريحة محدودى الدخل بأسعار مناسبة، ضمن برنامج الإسكان الاجتماعى.
واقترح "رزق" إنشاء مشروعات القرى التعاونية المتكاملة، وهى "القرى التوأم" والتى تعمل على إتاحة الفرص لسكان القرى من محافظات الجمهورية المختلفة، للتوطين بمواقع جديدة بالامتداد الصحراوى، لتكون بمثابة الامتداد السكانى والاقتصادى للقرى الأم، وتحمل نفس الاسم، وتضم نفس النسيج الاجتماعى للسكان، والعائلات للقرى الأم، بما يحافظ على روح الانتماء.
وأضاف "رزق" أن الهيئة تقوم بتنفيذ القرى التوأم بالتعاون مع جمعيات التعاون الإسكانى وبالتنسيق مع كل قطاعات التعاون بالدولة "الزراعى، الإنتاجى، الاستهلاكى، الثروة السمكية"، بما يسهم فى تعمير محاور التنمية العمرانية المستهدفة طبقا لخطة الدولة.
وأشار "رزق" إلى أن المسطح الإجمالى للقرية 10 آلاف فدان، ويتم تنفيذها على مرحلتين، كل مرحلة 5 آلاف فدان، والعناصر الرئيسية للقرية "المرحلة الأولى"، هى المنطقة السكنية، منطقة خدمات، منطقة زراعية، ومنطقة صناعية.