تمكنت إدارة البحث الجنائي بالفيوم من كشف غموض ظاهرة حوادت السرقات بالإكراه المقرونة بالقتل والشروع فيه والتي انتشرت في الآونة الأخيرة في دائرة الفيوم والجيزة. تبين أن وراءها شقيقين من قرية سنهور مركز سنورس مسجلان أشقياء خطر وهاربان من العديد من أحكام الجنايات ومشهور عنهما استخدام الأسلحة النارية. حددت حملة أمنية صباح اليوم الجمعة برئاسة اللواء الشافعي حسن مدير الأمن مكان هروبهما وتبين استئجارهما إحدى الشقق السكنية بمدينة الفيوم، وباستهدافهما خلال مأمورية بالاشتراك مع الأمن المركزي والقوات المسلحة بادرا بإطلاق الأعيرة النارية الكثيفة تجاه القوات فتم التعامل معهما ولقيا مصرعهما. وتم ضبط العديد من الأسلحة الآلية والذخائر النارية ومتحصلات جرائمهما المقترنة بالقتل، والسيارات المبلغ عنها بسرقتها. وتبين أن العصابة يقودها أحمد أبو بكر حسين وشهرته "الشيلىي 38 سنة ومقيم في 6 أكتوبر وسبق اتهامه في 13 قضية متنوعة وشقيقه محمد أبو بكر حسين 33 سنة ومقيم في أكتوبر وسبق اتهامه في 7 قضايا وهارب من حكم بالمؤبد ومعهما كل من موسى موسى علي 38 سنة من عزبة الكاشف بأطسا وعبد الحميد عبد الظاهر عبد الجواد 31 سنة من سنورس ومطلوب ضبطه في قضيتين وعبد الهادي سالم عبد الهادي 38 سنة من يوسف الصديق، وتبين أنهم استأجروا شقة في حي المسلة بمدينة الفيوم وتم تشكيل حملة استهدفت الشقة التي يقيمون فيها ومحاصرتها، إلا أنهم بدأوا في إطلاق النار على القوات التي بادلتهم إطلاق النيران في معركة استمرت نحو 4 ساعات وأسفرت عن مصرع الشقيقين وعثر على 3 بندقية آلي و5 خزينة و179 طلقة وبندقية فان وطبنجة ولاب توب خاص بالمجني عليه أشرف سالم الواحي و2 سيارة مبلغ بسرقتها.