أعلنت حملة قرار الشعب الداعية لترشيح المشير عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع والإنتاج الحربي - لرئاسة الجمهورية، أنها جمعت 10 ملايين توقيع على الاستمارة الخاصة بها؛ لتنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية، بناء على برنامج محدد يتضمن كل أهداف الثورة وتحقيق أحلام وطموحات شعب مصر صاحب السيادة على أرضه. وحذر محمود مصطفى فارس - عضو المكتب السياسي للحملة، المتحدث الرسمي لها - الإدارة الأمريكية من تداعيات محاولة تدخلها السافر في شئون مصر الداخلية، مؤكدة أن من يتصدى لإرادة الشعب المصري هو عدو لشعب مصر، مشيرا إلى أن موقف الإدارة الأمريكية غير مفهوم لنا بسبب استمرارهم في دعم ومساندة الإرهاب، فضلا عن إطلاق بعض الشخصيات العامة التابعة للإدارة الأمريكية في مصر لمبادرات التصالح مع الإرهاب وهو ما يرفضه الشعب المصري. وقال فارس: "انتهينا من جمع عشرة ملايين توقيع على استمارة الحملة لتنصيب المشير السيسي رئيسا للجمهورية بناء على برنامج محدد يتضمن كل أهداف الثورة ويحقق أحلام وطموحات شعب مصر"، لافتا إلى أن الحملة حصلت على التوقيعات من كل محافظات مصر المختلفة؛ بسبب ترحيب الشعب بالحملة. وطالب فارس الإدارة الأمريكية بالتوقف فورا عن استمرارها في دعم ومساندة الإرهاب والجماعات والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم الإخوان المعادي للوطنية المصرية، مشيرا إلى أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية صرحت، أمس الأربعاء، بأن إدارة بلادها تتعامل مع كل الأطراف في مصر، في حين أن مصر لا يوجد بها أطراف مختلفة ولكن يوجد بها شعب وجيش في مركب الوطنية المصرية. وأشار فارس إلى أن مصر قادرة على التصدي للإرهاب الأسود ومواجهة كل من يدعمه أو يموله من الخارج، وذلك في نفس الوقت الذي يبني فيه الشعب تحت قيادة المشير عبد الفتاح السيسي الدولة الحديثة التي سالت من أجلها دماء آلاف الشهداء والمصابين من خلال العمل.