كثفت قوات الجيش الثالث الميداني، اليوم الثلاثاء، من تواجدها على المجرى الملاحي لقناة السويس للاطمئنان على أوضاع التأمين على الضفة الغربية للقناة. كما كثفت القوات من تواجدها بنفق الشهيد أحمد حمدي الذي يمثل همزة الوصل بين السويس والقاهرة الكبرى وشبه جزيرة سيناء بالتزامن مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي. وفتشت القوات السيارات العابرة للنفق في الاتجاهين مع توسيع دائرة الاشتباه بمنطقة النفق لضبط أي من العناصر الخطرة التي تحاول الخروج من سيناء إلى السويس أو المحافظات الأخرى. وأكد مصدر عسكري، أن قوات الجيش بالسويس تؤمن المدخل الجنوبي لقناة السويس بأكثر من 4 آلاف جندي متواجد بالضفة الشرقية للقناة والضفة الغربية، كما توجد قوات للجيش بمداخل ومخارج نفق الشهيد أحمد حمدي ومعديات قناة السويس. وأوضح مصدر أمني، وجود حالة من الاستنفار الأمني بنفق أحمد حمدي بالسويس من أجل تأمين مداخل ومخارج النفق الذي يربط محافظة السويس مع سيناء. وتشهد الطرق الإقليمية التي تربط السويس بمحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء والقاهرة والإسماعيلية إجراءات تأمين مشددة سواء للقادمين أو المغادرين للمحافظة. وكثفت عناصر التأمين من تواجدها بهذه الطرق، مع انتشار دوريات التأمين بطريق "السويس - العين السخنة" وتواجد دوريات إضافية من الشرطة العسكرية والمدنية.