أكد المستشار نبيل عزمي، نائب رئيس حزب مصر وعضو مجلس الشورى السابق، أن تصريحات الرئيس عدلي منصور بشأن إغلاق باب المصالحات مع جماعة الإخوان الإرهابية، يأتى ردا على أعمال العنف والإرهاب التي تنتهجها الجماعة ضد البلاد منذ 30 يونيو الماضى. ورأى عزمي في تصريح ل "فيتو"، أن هدف هذه التصريحات ليس إقصاء الإخوان، وإنما إعلان من رئيس الدولة لرفض الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الجماعة، متوقعا أن يكون هناك نوع من أنواع المصالحة الشعبية والسياسية مع أعضاء الإخوان الذين لم يتورطوا في أي أحداث عنف أو إرهاب بعدما تتوقف الجماعة عن مخططاتها الإرهابية في البلاد، موضحا أنه لا مانع من التصالح مع من لم تتلوث يده بدماء المصريين ولم يثبت اتهامه في أي قضايا عنف أو تخريب وإرهاب.