سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ظهور مولودين جديدين للإرهاب بمصر.. "مولوتوف" و"هنرعبكوا".. شبح يطارد رجال الشرطة في كل مكان.. الحركات الإرهابية ترفع شعار "كل ما دون الأرواح فهو مباح".. وتشكيل "الردع السلمى" لمواجهة قوات الأمن
تتكاثر يوما بعد يوم الحركات الإرهابية وتكثر بياناتها عبر صفحات "فيس بوك" لتعلن عن نفسها وعلي مرأي ومسمع من الجميع أنها مسئولة عن الأعمال الإرهابية التي تمر بها مصر منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي وسقوط نظام الإرهابية. فبعد ظهور حركة جماعة "الذئاب المنفردة" وحركة جماعة "بيت المقدس" تتبني اليوم المنظومة الإرهابية حركتان جديدتان، ويبدو أنهما لن يكونا آخر العنقود الإرهابي. فعلي طريقة الذئاب المنفردة وبيت المقدس تعلن حركة "مولوتوف" عن نفسها، فمن خلال أحد البيانات على صفحات "فيس بوك" أسست "الإرهابية"، الحركة الجديدة مؤكدة أن مهمتها هي محاسبة الضباط المتورطين في مواجهة المسيرات والمظاهرات التي تنظمها الجماعة. ومن خلال بيانها التمهيدي أكدت الحركة أن صبرها نفد على مدى الشهور الماضية، مشيرة إلى أنها أعدت قائمة اغتيالات، لافتة إلى أنهم جاهزون للتحرك في أي وقت وفي كل مكان. وتعود بداية ظهور الحركة إلى القبض على 3 من حركة "ثوار بنى سويف" الإخوانية، أحد الأذرع العسكرية للجماعة، لتعلن الحركة عن استهدافها لضباط الشرطة والصحفيين وبعض الإعلاميين. وأصدرت "مولوتوف" بيانا جديدا تهدد فيه الشعب المصرى والشرطة، مؤكدة استمرارها على نهجها في حرق المنشآت الشرطية والآليات الشرطية، وأملاك وسيارات الضباط. وجاءت صيغة البيان كالتالي: "لن ترهبنا معداتكم وآلاتكم، لن يرهبنا رصاصكم وتفجيراتكم الوهمية، تصعيدنا مستمر وثورتنا مستمرة حتى النصر"، مهددة رجال الشرطة في بيانها قائلة: "أما بشأن الداخلية فهنيئا لكم حياة الشقاء القادمة، فأثناء مواجهة الثوار تستمدون بطشكم من سلاحكم وكثرة عددكم، ولكن حينما تكونون بعيدين عن الكثرة والسلاح ما أنتم إلا فئران تبحث عن الاختباء، لذلك احترسوا، ومعداتكم سوف نكتب أسماءنا عليها بحروف من نار "حركة مولوتوف". وفي نهاية البيان أكدت الحركة بقولها: "أن كل ما دون الأرواح فهو مباح"، كما تباهي أعضاء الصفحة بنشر أخبار حرق سيارات وممتلكات ضباط الداخلية، فمنهم من يحمد الله على الحرق ومنهم من يدعو الله بمزيد من الحرق والضرر، ومنهم من قال: "تسلم الأيادى". وفي بيان آخر لها قامت الحركة بوضع خطة تشكيل مجموعات أطلقت عليها "الردع السلمي" في تظاهرات المحظورة من أجل مواجهة قوات الأمن، وإحراق الكمائن وسيارات الشرطة، حيث قررت جمع 60 ألف شاب قاهري من ذوي اللياقة البدنية والسرعة في الحركة في تشكيلات من مجموعات صغيرة لحماية المسيرات دون المشاركة بها. وأعلنت الحركة في بيانها أيضا أنه سيتم تشكيل 2000 مجموعة ردع، كل منها يضم من 15 إلى 50 فردًا، وتنتشر كل 100 مجموعة منها في المنطقة الأقرب لها من مناطق القاهرة الكبرى، وهي "حلوان، وعين شمس، والألف مسكن، ومدينة نصر، والزيتون، والمعادي، وإمبابة، والمهندسين، والهرم، و6 أكتوبر، والمطرية، وشبرا الخيمة، وكرداسة، وناهيا". أما عن التجهيز فقد أعلنت حركة "مولوتوف" في نفس البيان أنه سيتم تجهيز أفراد المجموعات برداء جلد سميك وخوذة وقناع غاز ونظارة ونبال قوية وألعاب نارية وزجاجات مولوتوف، ودراجات بخارية، وسيكون من مهامها مهاجمة الكمائن على الطرق، ورصد أماكن تمركز المدرعات وسيارات الأمن وتدميرها. وأوضحت "مولوتوف" في بيانها قائلة: "يجب الانتباه لأهمية عدم توحيد الزي الخارجي، للتمويه، وعدم حمل شعارات مؤيدة للشرعية، أو الهتاف، وسرعة وخفة الحركة أثناء تنفيذ العمليات "اضرب واهرب"، وأن يكون الهدف الأدنى لكل مجموعة حرق وتدمير كامل لآلية واحدة "سيارة أو مدرعة أو ناقلة جند" أو أكثر أسبوعيا مع إلحاق أضرار بآليات أخرى، وذلك حسبما ذكرت الحركة في صفحتها على "فيس بوك". كما أوضحت الحركة من خلال البيان أن الهدف الرئيسي للمجموعات تدمير 8 آلاف آلية شرطية وعسكرية بالقاهرة الكبرى من شهر إلى شهرين، وتقييد قوات الأمن بالقاهرة الكبرى وإصابتها بالشلل بتدمير أدواتها وإخراجها من المشهد خلال شهرين. وأعلنت الحركة في بيانها أن من أبرز العمليات التي قامت بها الحركة الإرهابية وأعلنت مسئوليتها عنها حرق مساكن الضباط بمنطقة سيدي بشر شرقي الإسكندرية عن طريق إلقاء زجاجات المولوتوف تجاه المساكن، وتم نشر صور لأعضاء الحركة توضح قيامهم بحرق المساكن، وذلك ضمن سلسلة جرائم الحركة في حرق المقار الشرطية واستهداف ضباط الشرطة والقوات الأمنية. كما قاموا بحرق نقطة شرطة الحرية بمنطقة فيكتوريا شرقي المدينة، بالإضافة إلى نقطتي شرطة بمنطقة الورديان غرب الإسكندرية. واستمرار لمشهد توغل الحركات الإرهابية تطل علينا برأسها حركة إرهابية جديدة تحمل اسم "هنرعبكوا" تتبني مسئولية حرق سيارة خاصة بأحد ضباط الشرطة بمديرية أمن أسيوط "محمد أشرف"، انتقاما لفض قوات الشرطة لمظاهرات الجماعة الإرهابية، ومظاهرات طلاب جامعتي الأزهر وأسيوط، وتداولت على موقعها فيديو يوضح كيفية حرق عناصر الجماعة للسيارة. وقابلت "حركة مولوتوف" هذا بالترحيب وعلقت على الحدث قائلة: "انتقاما لحرائر أسيوط وطالبات المدينة الجامعية بالأزهر، استهدفت حركة "هنرعبكوا" سيارة الضابط محمد أشرف الذي سولت له نفسه أن يمد يده على وجه ثائرة، ونحمد الله أن جميع المنفذين للعمليتين الأولى والثانية بسلام ولم يتم القبض على أي منهم".