أكد حسام مؤنس، المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي المصري، أن الحديث عن استقالات جماعية في التيار، هو محاولة لضرب وحدته، مشددًا على أن استقالة 5 أعضاء أو أقل أو أكثر لا تعنى وجود استقالات جماعية. وأكد مؤنس على أن التيار يحمل تنوعا واسعا في الآراء ويحسم قراره بما يخدم مصلحة الوطن والثورة، وأنه يتعرض لمحاولات اختراق متعددة واجه بعضها، مشددًا على أن هناك حملة إعلامية حقيقية لتشويه التيار والحديث عن انقسامات وهمية، إلا أنه كان وسيبقى تنظيما صلبا، مشيرًا إلى أن سر خشية الكثيرين منه هو إصراره على أن يكون تنظيما للثورة. وتابع مؤنس، التيار له وحدات، في 26 محافظة، عبر مراكز وأحياء ومجالس قروية، أضيف لهم أعضاء في وحدات غير مهيكلة تنظيميا، ورغم ضعف الإمكانيات المادية يجري تطوير وهيكلة الوحدات لكى يظل التيار أكبر تنظيم شعبي في مصر.