خسائر بالجملة شهدتها سوق السينما فى النصف الأخير من عام2012 الذى تواكب مع تولى الدكتور محمد مرسى لرئاسة الجمهورية، حيث إن عدم استقرار الأوضاع وكثرة الأزمات التى شهدها الشارع المصرى، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية أثر بشكل كبير على إيرادات السينما التى تراجعت بشكل ملحوظ. وعلى الرغم من كل هذا لم يستسلم المنتجون للأوضاع وقاموا بطرح أفلامهم، فى ظل كل ما يحدث من أزمات، وكانت النتيجة عدم تحقيق هذه الأفلام لأى إيرادات تذكر، حيث إنه تم عرض 6 أفلام فى النصف الأخير من العام من بينها فيلم "30 فبراير" لسامح حسنى وأيتن عامر، والذى خرج ب 2 مليون جنيه من السباق، وفيلم "جوه اللعبة"، وفيلم "برتيتة" لمادلين طبر وأحمد زاهر لم تتجاوز إيرادات الفيلمين حاجز المليون جنيه حيث خسر كل منهما ما يقرب من 6 ملايين جنيه. وانطبق الأمر على فيلم "مصور قتيل" لدرة وإياد نصار والذى لم تتجاوز إيراداته النصف مليون جنيه، وعادت الفنانة فيفى عبده للسينما مرة أخرى بفيلم "مهمة فى فيلم قديم" الذى خيب آمال السبكى حيث إنه لم يحقق سوى 4 ملايين جنيه. أما فيلم "البار" الذى شاركت فيه مجموعة من الوجوه الجديدة، احتل المرتبة الأخيرة فى موسم عيد الفطر السينمائى محققا إيرادات ب 2 مليون جنيه فقط. أما العمل الذى فر هاربا من يد الأزمة هو فيلم "عبده موتة" الذى حقق 18 مليون جنيه، وهذا ما أعاد الأمل للمنتجين مرة أخرى بعد أن فقدوه فى عودة السينما لرونقها مرة أخرى.