مفاجآت كبيرة فجرتها إيرادات أفلام عيد الأضحى بعضها كان متوقعا، والبعض الآخر لم يكن أكبر المتشائمين يتوقع تحقيقه و«الشروق» هنا ترصد نتائج وأسباب إيرادات هذا الموسم الذى كان مفترضا أن يكون موسما للكبار كريم عبدالعزيز وأحمد حلمى ومكى ولكن حالت الظروف دون هذا ليصبح موسم «عبده موتة» ويعلن رسميا بداية سينما العشوائيات والبلطجة. «عبده موتة» استكمال نجاح «الألمانى»
11 مليونا و278 ألف جنيه حققها هذا الفيلم ب65 نسخة والذى لم يتجاوز إنتاجه ال5 ملايين جنيه، ويلعب بطولته الفنان محمد رمضان فى ثانى بطولاته بعد فيلم «الألمانى» ليصبح وبالتخصص بطل أفلام البلطجة الشعبية والأكشن البلدى الجديد.
الفيلم شارك فى بطولته حورية فرغلى ودينا وكتبه محمد سمير مبروك وأخرجه إسماعيل فاروق.
وكان من المفترض أن يخرجه محمد حمدى ولكنه آثر الانسحاب نتيجة لتدخلات رمضان فى كتابة السيناريو كما قال حمدى ل«الشروق» وهو ما جعل البعض يشعر بتشابه بينه وبين «الألمانى».
القصة القديمة التى كتبها محمد سمير مبروك كانت عن شاب يعيش معظم حياته تحت الأرض فى المجارى وينقل المخدرات حتى من خلالها وهو ما كان يتطلب تكلفة عالية مما أدى لرفض السبكى لتنفيذه وقتها. ظاهرة نجاح أفلام البلطجة وظهور جمهور جديد يأتى لدار العرض مستأجرا الفيسبا ليركنها أمام سينما ديانا أو مترو بدأت فى موسم الصيف عندما استطاع فيلم«الألمانى» وب18 نسخة عرض أن يحقق 2 ونصف مليون جنيه فى وجود منافسة من السقا وعز ولم يتوقف وقتها صناع السينما أمام هذه الظاهرة لانشغالهم بأفلامهم الكبرى ليلتقط أحمد السبكى وبذكاء يحسده باقى المنتجين عليه الخيط فيعيد تقديم فيلم مشابه وبتكلفة إنتاجية أكبر مستعينا بنفس البطل محمد رمضان وبالمطربين أنفسهم سواء «شحتة كاريكا» الذى صور أغنيته فى المكان نفسه الذى صورها فى «الألمانى» أو بوسى، وتؤكد بعض التقارير أن محمد رمضان الذى حصل فى «عبده موتة» على مائة وثلاثين ألف جنيه قد ارتفع اجره فى الأفلام القادمة ليكسر حاجز المليون وأنه بالفعل قد وقع بطولة ثلاثة أفلام دفعة واحدة. ليصبح المطلب الإنتاجى فى المواسم المقبلة تحت شعار «عاوزين أفلام شعبية».
«الآنسة مامى».. هل تضيع ياسمين عبدالعزيز فرصتها الذهبية؟
8 ملايين و446 ألف جنيه إيرادات لهذا الفيلم ب60 نسخة تؤكد أن إحساس بعض النجوم أن اللعب على المضمون ربما يحقق نجاحا جماهيريا لكنه ليس النجاح الكبير وهو ما حدث هذا الموسم مع ياسمين عبدالعزيز التى راهنت كالعادة على الأطفال والمفارقات التى تحدث معهم وقد قدمت هذا اللون من قبل وأن الجمهور ربما يمل التكرار لتعطى الفرصة الذهبية لمحمد رمضان كى يصبح نجم الموسم كما منح من قبلها محمد سعد الفرصة لفيلم «شارع الهرم» عندما لجأ لنفس أساليبه القديمة لينصرف الجمهور عنهم لأفلام أخرى. الفيلم شارك فى بطولته حسن الرداد وهالة فاخر وسعد الصغير وانتصار وكتبه خالد جلال وأخرجه وائل إحسان وأنتجه أحمد السبكى أيضا.
«مهمة فى فيلم قديم».. إيرادات الرقصة والأغنية
مليون و679 ألف جنيه إيرادات ب48 نسخة حققها العمل الذى كان من المفترض أن يكون سيت كوم رمضانى يلعب بطولته قمر اللبنانية وسعد الصغير ولكن حالت الظروف دون تنفيذه ليتم تحويله لفيلم بعنوان «مهمة فى فيلم قديم» تلعب بطولته فيفى عبده وإدوارد ونهلة زكى. الفيلم أشار إلى عدم توفيق منتجه فى تحقيق نجاح تجربة «حصل خير» فى موسم الصيف من حيث الإيرادات. الفيلم كتبه محمد فاروق وأخرجه أحمد البدرى فى 10 أيام تصوير فقط.
قبلة حياة ل«ساعة ونصف»
مليون و488 ألف جنيه حققها الفيلم فى العيد ليصبح إجمالى إيراداته فى أسبوعه الثالث 5 ملايين و213 ألف جنيه ويواصل تحقيق الإيرادات فى ظل بحث عدد قليل من الجمهور عن فيلم بعيد عن البلطجة وأغانى المهرجانات.
الفيلم يلعب بطولته أحمد بدير وأحمد الفيشاوى وإياد نصار وكريمة مختار وناهد السباعى ويسرا اللوزى وفتحى عبدالوهاب. وكتبه أحمد عبدالله ويخرجه وائل إحسان.
«30 فبراير»
بمليون و125 ألف جنيه يوقع سامح حسين باسمه فى سجل البطولة المطلقة فى فيلمه الأول الذى تم عرضه ب45 نسخة.، وتشاركه بطولته آيتن عامر ولطفى لبيب. الفيلم كتبه صلاح جهينى ويخرجه معتز التونى.
«برتيتة».. العدو من الداخل
حقق الفيلم خلال أسبوع العيد 446 ألف جنيه بعدد 24 نسخة وكان قد حقق فى أسبوعه الأول 110 آلاف جنيه ليكون إجمالى إيراداته 546 ألف جنيه. الفيلم البطولة المطلقة الأولى لكندة علوش وكان عرضه قد تأجل أكثر من مرة حتى قرر منتجه وصاحب فكرته وائل عبدالله عرضه فى موسم عيد الأضحى دون طرح أساليب الدعاية التقليدية فالأفيش الخاص به هو عبارة عن افيش مبدئى كان قد طرحه منذ حوالى عام واكتفى فقط بتغيير كلمة قريبا لحاليا.
ولم يصنع له أغنية عكس باقى الأفلام التى تم عرضها فى نفس الموسم أو حتى بانرات الدعاية بالشوارع وهو ما أثر سلبا على الفيلم وخصوصا أن موضوعه مختلف تماما عما اعتاده الجمهور فى العيد.
ويشارك فى بطولة الفيلم أيضا عمرو يوسف وأحمد صلاح السعدنى وتميم عبده ومادلين طبر ودينا فؤاد وأحمد صفوت.. تأليف خالد جلال وإخراج شريف مندور.
«جوه اللعبة» يغادرها دون أن يحرز أية أهداف
فيلم آخر تأجل تصويره أكثر من مرة وتغير اسمه عدة مرات حتى يصل للاسم الحالى ويخرجه محمد حمدى وتقوم ببطولته ريهام عبدالغفور مع مصطفى قمر وحقق 387 ألف جنيه ب39 نسخة ليحتل المركز الأخير فى الموسم رغم محاولاته لاجتذاب الأسرة والأطفال من خلال أغنيته الدعائية والإعلان الخاص بالفيلم ليكون مصطفى قمر هو مفاجأة موسم عيد الأضحى الكبرى حيث كانت السينمات تراهن انه سيحقق على أقل تقدير 200 ألف جنيه يوميا.
مفاجآت كبيرة فجرتها إيرادات أفلام عيد الأضحى بعضها كان متوقعا، والبعض الآخر لم يكن أكبر المتشائمين يتوقع تحقيقه و«الشروق» هنا ترصد نتائج وأسباب إيرادات هذا الموسم الذى كان مفترضا أن يكون موسما للكبار كريم عبدالعزيز وأحمد حلمى ومكى ولكن حالت الظروف دون هذا ليصبح موسم «عبده موتة» ويعلن رسميا بداية سينما العشوائيات والبلطجة.
«عبده موتة» استكمال نجاح «الألمانى»
11 مليونا و278 ألف جنيه حققها هذا الفيلم ب65 نسخة والذى لم يتجاوز إنتاجه ال5 ملايين جنيه، ويلعب بطولته الفنان محمد رمضان فى ثانى بطولاته بعد فيلم «الألمانى» ليصبح وبالتخصص بطل أفلام البلطجة الشعبية والأكشن البلدى الجديد.
الفيلم شارك فى بطولته حورية فرغلى ودينا وكتبه محمد سمير مبروك وأخرجه إسماعيل فاروق.
وكان من المفترض أن يخرجه محمد حمدى ولكنه آثر الانسحاب نتيجة لتدخلات رمضان فى كتابة السيناريو كما قال حمدى ل«الشروق» وهو ما جعل البعض يشعر بتشابه بينه وبين «الألمانى».
القصة القديمة التى كتبها محمد سمير مبروك كانت عن شاب يعيش معظم حياته تحت الأرض فى المجارى وينقل المخدرات حتى من خلالها وهو ما كان يتطلب تكلفة عالية مما أدى لرفض السبكى لتنفيذه وقتها. ظاهرة نجاح أفلام البلطجة وظهور جمهور جديد يأتى لدار العرض مستأجرا الفيسبا ليركنها أمام سينما ديانا أو مترو بدأت فى موسم الصيف عندما استطاع فيلم«الألمانى» وب18 نسخة عرض أن يحقق 2 ونصف مليون جنيه فى وجود منافسة من السقا وعز ولم يتوقف وقتها صناع السينما أمام هذه الظاهرة لانشغالهم بأفلامهم الكبرى ليلتقط أحمد السبكى وبذكاء يحسده باقى المنتجين عليه الخيط فيعيد تقديم فيلم مشابه وبتكلفة إنتاجية أكبر مستعينا بنفس البطل محمد رمضان وبالمطربين أنفسهم سواء «شحتة كاريكا» الذى صور أغنيته فى المكان نفسه الذى صورها فى «الألمانى» أو بوسى، وتؤكد بعض التقارير أن محمد رمضان الذى حصل فى «عبده موتة» على مائة وثلاثين ألف جنيه قد ارتفع اجره فى الأفلام القادمة ليكسر حاجز المليون وأنه بالفعل قد وقع بطولة ثلاثة أفلام دفعة واحدة. ليصبح المطلب الإنتاجى فى المواسم المقبلة تحت شعار «عاوزين أفلام شعبية».
«الآنسة مامى».. هل تضيع ياسمين عبدالعزيز فرصتها الذهبية؟
8 ملايين و446 ألف جنيه إيرادات لهذا الفيلم ب60 نسخة تؤكد أن إحساس بعض النجوم أن اللعب على المضمون ربما يحقق نجاحا جماهيريا لكنه ليس النجاح الكبير وهو ما حدث هذا الموسم مع ياسمين عبدالعزيز التى راهنت كالعادة على الأطفال والمفارقات التى تحدث معهم وقد قدمت هذا اللون من قبل وأن الجمهور ربما يمل التكرار لتعطى الفرصة الذهبية لمحمد رمضان كى يصبح نجم الموسم كما منح من قبلها محمد سعد الفرصة لفيلم «شارع الهرم» عندما لجأ لنفس أساليبه القديمة لينصرف الجمهور عنهم لأفلام أخرى. الفيلم شارك فى بطولته حسن الرداد وهالة فاخر وسعد الصغير وانتصار وكتبه خالد جلال وأخرجه وائل إحسان وأنتجه أحمد السبكى أيضا.
«مهمة فى فيلم قديم».. إيرادات الرقصة والأغنية
مليون و679 ألف جنيه إيرادات ب48 نسخة حققها العمل الذى كان من المفترض أن يكون سيت كوم رمضانى يلعب بطولته قمر اللبنانية وسعد الصغير ولكن حالت الظروف دون تنفيذه ليتم تحويله لفيلم بعنوان «مهمة فى فيلم قديم» تلعب بطولته فيفى عبده وإدوارد ونهلة زكى. الفيلم أشار إلى عدم توفيق منتجه فى تحقيق نجاح تجربة «حصل خير» فى موسم الصيف من حيث الإيرادات. الفيلم كتبه محمد فاروق وأخرجه أحمد البدرى فى 10 أيام تصوير فقط.
قبلة حياة ل«ساعة ونصف»
مليون و488 ألف جنيه حققها الفيلم فى العيد ليصبح إجمالى إيراداته فى أسبوعه الثالث 5 ملايين و213 ألف جنيه ويواصل تحقيق الإيرادات فى ظل بحث عدد قليل من الجمهور عن فيلم بعيد عن البلطجة وأغانى المهرجانات.
الفيلم يلعب بطولته أحمد بدير وأحمد الفيشاوى وإياد نصار وكريمة مختار وناهد السباعى ويسرا اللوزى وفتحى عبدالوهاب. وكتبه أحمد عبدالله ويخرجه وائل إحسان.
«30 فبراير»
بمليون و125 ألف جنيه يوقع سامح حسين باسمه فى سجل البطولة المطلقة فى فيلمه الأول الذى تم عرضه ب45 نسخة.، وتشاركه بطولته آيتن عامر ولطفى لبيب. الفيلم كتبه صلاح جهينى ويخرجه معتز التونى.
«برتيتة».. العدو من الداخل
حقق الفيلم خلال أسبوع العيد 446 ألف جنيه بعدد 24 نسخة وكان قد حقق فى أسبوعه الأول 110 آلاف جنيه ليكون إجمالى إيراداته 546 ألف جنيه. الفيلم البطولة المطلقة الأولى لكندة علوش وكان عرضه قد تأجل أكثر من مرة حتى قرر منتجه وصاحب فكرته وائل عبدالله عرضه فى موسم عيد الأضحى دون طرح أساليب الدعاية التقليدية فالأفيش الخاص به هو عبارة عن افيش مبدئى كان قد طرحه منذ حوالى عام واكتفى فقط بتغيير كلمة قريبا لحاليا.
ولم يصنع له أغنية عكس باقى الأفلام التى تم عرضها فى نفس الموسم أو حتى بانرات الدعاية بالشوارع وهو ما أثر سلبا على الفيلم وخصوصا أن موضوعه مختلف تماما عما اعتاده الجمهور فى العيد.
ويشارك فى بطولة الفيلم أيضا عمرو يوسف وأحمد صلاح السعدنى وتميم عبده ومادلين طبر ودينا فؤاد وأحمد صفوت.. تأليف خالد جلال وإخراج شريف مندور.
«جوه اللعبة» يغادرها دون أن يحرز أية أهداف
فيلم آخر تأجل تصويره أكثر من مرة وتغير اسمه عدة مرات حتى يصل للاسم الحالى ويخرجه محمد حمدى وتقوم ببطولته ريهام عبدالغفور مع مصطفى قمر وحقق 387 ألف جنيه ب39 نسخة ليحتل المركز الأخير فى الموسم رغم محاولاته لاجتذاب الأسرة والأطفال من خلال أغنيته الدعائية والإعلان الخاص بالفيلم ليكون مصطفى قمر هو مفاجأة موسم عيد الأضحى الكبرى حيث كانت السينمات تراهن انه سيحقق على أقل تقدير 200 ألف جنيه يوميا.