قال مسئولون أمنيون إن قوات الأمن العراقية تستعد لاقتحام مدينة الفالوجة، السادسة مساء اليوم الأحد بتوقيت العراق، وإنهاء سيطرة متشددين مسلحين عليها منذ نحو شهر. وكان مسلحون معارضون للحكومة، بينهم مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» المرتبط بتنظيم القاعدة، سيطروا في أول يناير على مدينتي الفالوجة والرمادي في محافظة الأنبار بغرب العراق التي يشكل السنة غالبية سكانها. وقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا في تفجيرات بالعراق السبت، معظمها في العاصمة بغداد التي تبعد نحو 70 كيلومتر عن الفالوجة. وقال مسئول أمني كبير إن محافظ الأنبار وجه «إنذارا أخيرًا» للمتشددين ومقاتلي العشائر في الفالوجة، مضيفًا أن من يرغبون في مغادرة المدينة سيحصلون على ممر آمن، ومن يلقون أسلحتهم سيمنحون عفوا. وذكر سكان ومسئولون محليون في الفالوجة أن الاتصالات قطعت السبت في المدينة ومشارفها، وقال الجنود المتمركزون في المنطقة المحيطة بالمدينة إنهم تلقوا أوامر بالاستعداد للهجوم على المدينة. وقال قائد وحدة على الطريق السريع خارج المدينة مباشرة: «نحن مستعدون للدخول في أي لحظة، وبعض قواتنا في جنوب وجنوب شرق الفالوجة تحركت بالفعل لمسافة أقرب للمدينة». وأفاد مسئولون أنه سيجري تكثيف الهجمات الجوية والقصف قبل هجوم بري تشنه وحدات العمليات الخاصة التي ستتولى تطهير أي جيوب للمقاومة.