أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية مساء السبت، أن المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الإثيوبى تادروس أدهانوم، مع نظيره التركى أحمد داود أوغلو، في وقت سابق تناولت موضوع سد النهضة الإثيوبى والاستخدام العادل لمياه نهر النيل، وذلك ضمن قضايا ثنائية وإقليمية أخرى متعددة. وفيما يتعلق بموضوع سد النهضة، نقل مركز"والتا" الإعلامي الإثيوبى عن وزارة الشئون الخارجية الإثيوبية قولها فيها إن وزير الخارجية الإثيوبى أوضح أن لجنة الخبراء الدوليين بشأن السد أكد أنه سيفيد السودان ومصر وأنه سيسمح بالمنفعة المتبادلة من تطوير حوض النيل، وأن السودان تدعم موقف إثيوبيا". وجاء في البيان، أن الوزير تاضروس أعرب عن أسفه لما أسماه «تردد مصر في قبول المقترحات التي جرى تقديمها بشأن السد»، مشيرًا إلى أنه جرى نشر ما وصفه ب«تعليقات غير دقيقة» من جانب مسئولين مصريين يعارضون بناء السد، معتبرًا أنهم «يشاركون في تشويه متعمد لصورة هذا السد ونشر معلومات مضللة عنه». وأضاف البيان أن وزير الخارجية التركى أوضح من جانبه أهمية الاستخدام العادل للأنهار الدولية، وأشار إلى تجربة تركيا فيما يتعلق ببناء سد أتاتورك التي تضمنت إجراء مفاوضات مع كل من سوريا والعراق". ومن ناحية أخرى، أشار البيان إلى أن وزير الخارجية الإثيوبى قام بإطلاع نظيره التركى والوفد المرافق له على الوضع في جنوب السودان والصومال وجهود إثيوبيا من أجل تشجيع السلام والاستقرار في المنطقة، وأن الوزيرين اتفقا على ضرورة تعميق العلاقات بين إثيوبيا وتركيا.