التقت "فيتو" مع أهالي الطفلة حلا إبراهيم الدسوقى 9 سنوات الطالبة بالشهادة الابتدائية، والتي تم التعدى عليها من قبل أحد البلطجية بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية. وقال محمود إمام عم الطفلة حلا في تصريح ل"لفيتو": " فوجئت باتصال هاتفى من شقيق حلا أبلغنى فيه بضرورة الحضور للمنزل، وعندما حضرت للمنزل أبلغونى بواقعة اغتصاب حلا من قبل محمد عبد المنعم 32 عاما والشهير ب"محمد بحرية" وهم الآن بنقطة شرطة المندرة ". وحكى عم الطفلة الواقعة، والتي بدأت بسماع شباب المنطقة أصواتا مرتفعة بالمنطقة وشاهدوا الطفلة تبكى وفى حالة من الدهشة والصراخ عندما أرسلها والدها لشراء بعض الحلوى لها. وتابع: ووجدنا هذا البلطجى في أيدى شباب المنطقة وهو يحمل سلاحا أبيض "مطواة" بيديه، وعند سؤالنا الطفلة قالت إنه عند دخول أحد المحال لشراء الحلوى فوجئت بهذا الشخص يهاجمها ويرفع في وجهها السلاح الأبيض ووضعه على رأسها، فطلب منها أن تظل صامتة دون صراخ وإلا قتلها. وأضاف: " اضطرت الطفلة إلى الذهاب معه تحت تهديد السلاح إلى أحد أسطح العقارات بشارع نعمة الله وطلب منها خلع ملابسها من الخلف، وقام بالتعدى عليها وتصويرها عن طريق التليفون المحمول، وبعد ذلك شعرنا بتأخر الطفلة عن المنزل فقام أحد إخوتها بالتحرك بالمنطقة للبحث عنها فوجدها تبكى في أيدى شباب المنطقة وهى تشاور على هذا الشاب الذي كان يرتدى تي شيرت أصفر اللون، وأيضا عند تفتيش بعض الأوراق التي كان قد حملها وجدنا أنه كان محكوما عليه بالسجن 4 سنوات في قضية اغتصاب وتعدى على الفتيات الصغار وأنه له العديد من قضايا المخدرات والبلطجة". وتابع: توجهت على الفور لديوان القسم لتسليم المجرم لدى ضباط الشرطة، وحرر المقدم شريف راضى محضرا بالواقعة، ورفض طلبنا بعرض الطفلة على الطب الشرعى، كما رفض تسجيل الواقعة كاغتصاب واكتفى بعمل محضر تحرش. واتهم عم الطفلة رئيس المباحث بالإهمال والتقصير، وعدم أداء دوره، حيث إن المنطقة تعانى سيطرة البلطجية وتجار المخدرات، مشيرًا إلى أن تقصيره في أداء دوره وراء انتشار البلطجية بالمنطقة. أما فاطمة فتحى عمة الطفلة حلا فأكدت أن ما حدث لهذه الطفلة الصغيرة من عملية اغتصاب كان على يد شخص مجهول يتعاطى المواد المخدرة بوضع السكينة في رقبة الطفلة وقام بتهديدها بالقتل وذبحها إن لم تتحرك معه إلى سطح العقار. وتابعت: "الطفلة مصابة بحالة من الغيبوبة والبكاء من قيام هذا البلطجى باغتصابها من الخلف وتصويرها عن طريق التليفون المحمول، ومباحث القسم رفضت تحويل الطفلة إلى الطب الشرعى واكتفت بعمل محضر بتهمة التحرش الجنسى، ونطالب بتوقيع أقصى عقوبة على هذا البلطجى المجرم الذي يفتعل هذه الأعمال مع الفتيات والسيدات والتخلص من إجرامه بالإعدام التام".