فرنسا تطلق موقعًا إلكترونيًا للمساعدات التنموية المقدمة ل"مالي"

أطلقت فرنسا، اليوم الجمعة، النسخة الجديدة من الموقع الإلكتروني المخصص ل"شفافية المساعدة الفرنسية لمالي"، وذلك بمبادرة من باسكال كانفان، الوزير المفوض المكلف بالتنمية لدى الخارجية الفرنسية.
وقال رومان نادال، المتحدث الرسمي باسم الخارجية، إن هذا الموقع يشكل تتويجًا لإرادة فرنسا في إرساء الشفافية في مجال المساعدة الإنمائية.
وأضاف أن الموقع الجديد يسمح لمستخدمي الإنترنت بمتابعة تنفيذ المشاريع المتعلقة بالتنمية وبالمساعدات الإنسانية الطارئة الممولة من قبل فرنسا في مالي، كما يسهم في مسعى فتح البيانات أمام الجمهور، الذي تروج له الحكومة في إطار تحديث عمل الدولة.
وأعلن نادال أنه سيتم اتباع نفس الأمر خلال العام الجاري 2014، بالنسبة ل16 بلدًا آخر يحظى بأولوية المساعدة الفرنسية وهي: "بنين وبوركينا فاسو وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وجزر القمر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجيبوتي وغانا وغينيا ومدغشقر ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد وتوجو والسنغال".
وقال الوزير الفرنسي باسكال كانفان –في الكلمة التي كتبها على الموقع الجديد– إن الموقع الإلكتروني الجديد يوفر معلومات محددة عن مشاريع وإنجازات السياسة الفرنسية للتنمية في مالي.
وأوضح أن هذا الموقع يأتي في إطار التعهدات التي أعلنتها باريس تجاه مالي والماليين وأيضًا بالنسبة للفرنسيين لإطلاعهم وبشفافية على مساعدات التنمية المخصصة لمالي والتي تقدر بنحو 280 مليون يورو.
ومن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أنه في إطار دعم الأشخاص من ذوى الإعاقة، بغية تشجيع توظيفهم وإدماجهم مهنيا في أقسام الوزارة، يوقع مدير الموارد البشرية في وزارة الشئون الخارجية في الخامس من الشهر المقبل اتفاقية تمويل مع صندوق إدماج المعاقين في الخدمة المدنية.
وأكد أن وزارة الشئون الخارجية تعتزم تعزيز أنشطتها بفضل هذه الاتفاقية في المجالات الأربعة التالية: تحسين ظروف حياة الموظفين المعاقين، وتهيئة مواقع عملهم وتكييفها، وتدريبهم، وزيادة الوعي لدى الموظفين والأقسام المعنية بالقضايا المرتبطة بالإعاقة.