أدانت نقابة الصحفيين ممارسات القمع والتحريض، التي يتعرض لها الصحفيون أثناء أدائهم واجبهم المهني في تغطية احتفالات العيد الثالث من ثورة "25 يناير" المجيدة، في القاهرة والمحافظات،. وأشارت النقابة إلى أن عددا منهم تم القبض والاعتداء عليهم 19 صحفيًا، بخلاف حالات الاعتداء على الإعلاميين المصريين والأجانب ومنعهم من مزاولة عملهم ووصل الأمر لحد استهداف الصحفيين بطلقات نارية، ما نجم عنه إصابة بالغة للزميل محمد فوزي المصور بجريدة "الوفد" وعضو النقابة، الذي لا يزال يرقد بالمستشفى في حالة صحية حرجة. وأكدت النقابة، في بيان لها أن استمرار التعامل الوحشي مع الصحفيين العاملين في الميدان،، يعد اعتداءً مباشرًا على حرية الرأي، وحجرًا على حق الشعب في معرفة حقيقة ما يدور على الأرض. وقالت أنه في الوقت الذي يجتهد فيه الصحفيون ويعرضون أنفسهم لخطر الموت والإصابة لنقل الحقيقة للرأي العام، لا تزال قوات الأمن تمارس قمعًا غير مسبوق بحق الصحفيين، وتحاول بشتى الطرق تكميم الأفواه، ومنع الصحفيين من حقهم في الحصول على المعلومات أو الوصول إلى مناطق الأحداث، وهو الأمر نفسه الذي يمارسه في كثير من الوقائع المتظاهرون المنتمون إلى جماعة "الإخوان". وتدعو النقابة الزملاء الذين تعرضوا لمضايقات أو اعتداءات، أو أي شكل من أشكال منعهم من ممارسة عملهم، التوجه إلى مقر النقابة لتقديم مذكرات رسمية، ليتم متابعتها قانونيًا وملاحقة مرتكبيها. وتعلن نقابة الصحفيين عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة كل من تورط أو حرض على الاعتداء على أي صحفي، وتؤكد أنها ستفضح الممارسات القمعية التي تعيدنا إلى عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك والرئيس المعزول محمد مرسي.