شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أثناء نظر أولى جلسات القضية المعروفة إعلاميًا باقتحام السجون والمتهم فيها 131 متهما من بينهم الرئيس المعزول أحداثا ساخنة. وأكد المحامى محمد الدماطى دفاع المتهمين، أن سبب انفعال محمد مرسي اليوم هو أنه منذ 4 نوفمبر المقبل لم يلتق أهله ولا دفاعه، وأن هذه المحاكمة تجرى في ظروف في غاية التعقيد، والمشهد السياسي الراهن بالبلاد أكبر دليل على ذلك. فرد القاضى: أنا لا اعرف شيئا في السياسة.. أنا وأعضاء المحكمة نطبق القانون فقط. فاكمل الدفاع قائلا: تعلمون أن جماعة الإخوان أطلق عليها إرهابية وكذلك يقال على كل من يدافع عن أعضائها. فرد القاضى: ليس لنا علاقة بما أطلق عليه جماعة إرهابية انت جاى تدخلى "الشامى في المغربى " أنا مقيد بأمر الإحالة في القضية وأى دفاع متعلق بها. فأضاف الدفاع : إن الإعلام يوجه اليهم الاتهامات، ويحاكمهم بأنهم إرهابيون، وأن برنامج "الصندوق الأسود " معه أوراق الدعوى التي لا تتوفر مع الدفاع، ولم يطلع عليها من الأساس، وطلب التصريح باستخراج صور رسمية من أوراق القضية وأجلا واسعا للاطلاع. وهنا هاج المتهمون داخل قفص الاتهام، وأخذوا يطرقون بأيديهم، ويقولون إنهم يريدون دخول "دورة المياه " وحدثت حالة من الهرج والفوضى، ورفعت المحكمة الجلسة لإدخالهم دورة المياه، والسماح للدفاع بلقاء المتهم محمد مرسي، واقترح القاضى حضور صحفى معهم يقومون باختياره، ليكون شاهدا على الأحداث إلا أن الدفاع رفض. جدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة «الدائرة المختصة بقضايا الإرهاب» المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تنظر اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر بربري، أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و130 متهمًا آخرين في قضية "وادي النطرون".