يواصل وفدا الحكومة السورية والمعارضة اجتماعاتهما في جنيف اليوم الأحد، حيث يتم بحث موضوع المختطفين والسجناء. وعقد طرفا الصراع السوري أول اجتماع مباشر بينهما أمس السبت، في بداية محادثات تستهدف إنهاء الصراع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات والذي أدى إلى مقتل زهاء 130 ألف شخص وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وجلس وفدا الحكومة والمعارضة وجها لوجه على طاولة تفاوض في مقر الأممالمتحدة في جنيف لمدة ثلاث ساعات في حضور مبعوث السلام الدولي الأخضر الإبراهيمي الذي وصف الاجتماع بأنه «بداية طيبة». وركز الجانبان على احتمال التوصل إلى اتفاق إنساني بهدف بناء الثقة في عملية التفاوض بعد أن بدا أنه لا يمكن التغلب في الوقت الراهن على خلافاتهما السياسية التي يقول الإبراهيمي انها يجب أن تشكل محور المحادثات بينهما.