توجه المئات من عناصر الجماعة "الإرهابية" -منذ قليل- لمشرحة "كوم الدكة"، بمنطقة محطة مصر، بالإسكندرية، لتشريح جثمان عبد الحميد السيد،23 عاما، الذي قتل في الاشتباكات التي وقعت مع قوات الأمن، اليوم الجمعة، وسط أنباء باختناقه بقنابل الغاز. رفع المشاركون لافتات كتبوا "يا شهيد نام وارتاح، وإحنا نواصل الكفاح"، "في الجنة يا شهيد"، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة.