نجحت السفارة المصرية في تونس، في إنهاء أزمة الصيادين المصريين المحتجزين في ميناء جرجيس التونسي ويصل اليوم 12 صيادًا إلى أرض الوطن. وشدد السفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، في تصريحات له اليوم، على أهمية احترام القانون الدولي وعدم دخول المياه الإقليمية للدول الأخرى دون تصريح. وأضاف: تكرار ذلك يترتب عليه تشديد العقوبات طبقا لقوانين هذه الدول، ويؤكد استمرار وزارة الخارجية في التباحث مع دول الجوار من أجل التعاون في مجالات الاستغلال المشترك للثروة السمكية. وجدير بالذكر أن هؤلاء الصيادين كانوا قد دخلوا المياه الإقليمية التونسية دون تصريح على متن أحد المراكب المصرية منذ عشرين يومًا، وقامت السفارة المصرية في تونس بمتابعة الموضوع مع الصيادين والسلطات التونسية وما زالت تتابع عودة باقي الصيادين والمركب.