سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأجنبية.. أمريكا خسرت مبارك كحليف قوى ضد الإرهاب بأفريقيا.. الفجوة بين السلطة والمعارضة فى مصر عميقة.. "حمادة" سيناريو مكرر لتجريد سيدة من ملابسها على يد الأمن.. برادلى أصبح مواطناً مصرياً
ألقت الصحف الأجنية الصادرة اليوم الأحد، الضوء على العديد من القضايا المعنية بالشأن المصرى، وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الولاياتالمتحدة خسرت حليفا قويا كان يحارب الإرهاب بالمنطقة وهو الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك التى أطاحت به ثورة 25 يناير منذ عامين. أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الأمريكى قام مؤخراً بإعداد خطة لبناء قاعدة طائرات بدون طيار فى النيجر الواقعة غرب افريقيا، لإجراء رحلات المراقبة على مالى المجاورة، حيث تنتشر فروع تنظيم القاعدة هناك، وسيطرت على أجزاء من البلاد، مشيرة إلى تصريحات بعض المسئولين الأمريكيين "أنهم لم يستبعدوا استخدام قاعدة الطائرات بدون طيار المسلحة، وأنهم الآن يخططون للاعتماد على الحلفاء الإقليميين واحتواء فرنسا لأزمة المتشددين فى مالى. من جهتها، انتقدت صحيفة "الجارديان" البريطانية الرئيس المصرى محمد مرسى باستخدام القمع الوحشى ضد المعارضين، مشيرة إلى أن مرسى أمامه فرصة ضئيلة لإصلاح الشرطة وقوات الأمن التى ورثها من عهد الرئيس السابق حسنى مبارك. وقالت الصحيفة إن "المواطن المسحول حمادة، البالغ من العمر 44 عاماً، الذى تعرض للسحل على يد قوات الشرطة، يذكرنا بالحادثة التى جرت من قبل بتجريد امرأة من ملابسها أثناء المظاهرات فى التحرير"، مضيفة أن "مرسى لم يغير شيئاً من نظام الشرطة القديم وأسلوب تعاملها مع المواطنين واستخدام العنف ضد المتظاهرين". بدورها نشرت جريدة "الديلى تليجراف" البريطانية تقريراً أشارت فيه إلى أن المعارضة المصرية مصممة على إقالة وزير الداخلية المصرى الجديد اللواء محمد إبراهيم. وأضافت الجريدة أن "مطالب المعارضة المصرية لوزير الداخلية بالاستقالة جاءت على خلفية أحد مقاطع الفيديو الذى تبادله نشطاء شبكات التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية لأفراد من الأمن وهم يضربون أحد المتظاهرين العارى بصورة وحشية". وقالت الجريدة إن "رد الرئاسة المصرية كان من خلال بيان أشار إلى أن الرئيس محمد مرسى أمر بإجراء تحقيق فورى فى هذه الحادثة، وأن هذه الصور آلمت الرئاسة المصرية"، وهو البيان الذى لم يغير من موقف المعارضة المصرية ولم يحد من سقف مطالبها بإقالة أو استقالة محمد إبراهيم". وقالت مجلة "تايم" الأمريكية إن الفجوة بين معسكرى السلطة والمعارضة فى مصر لا تزال عميقة فى ظل إصرار جبهة الإنقاذ الوطنى على رفع سقف مطالبها وعدم التراجع عن مطالبها بإعادة كتابة مواد الدستور الذى استفتى عليه وتشكيل حكومة وحدة إنقاذ وطنى وان يكون للمعارضة تمثيل عريض فى الوزارة الجديدة. وأضافت المجلة، بموقعها على الإنترنت، أنه "حتى لو ألقت أحداث العنف الأخيرة شيئا من الإلحاح على عاتق الجانبين على العودة إلى طاولة الحوار، إلا أن ما حدث قد تركنا أمام تساؤلات مفتوحة إذا ما كان اتفاق سياسى شامل بين جميع الأطراف المعنية سيسهم حقا فى تهدئة الشارع ، أن ان ألمر يحتاج غلى مجهودات أكبر من أجل الوصول إلى حل تفاوضى فيما بينها لكسر حالة الجمود السياسى الذى أصاب البلاد". وخصصت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريراً للحديث عن بوب برادلى، المدير الفنى للمنتخب المصرى لكرة القدم، مشيرة إلى أنه اكتسى الصبغة المصرية وأصبح مواطنا مصريا، على حد قولها. وأضافت فى تقريرها عن برادلى اليوم الأحد، إن "كثيراً من المصريين أصبحوا ينظرون إليه على أنه مواطن مصرى وليس أمريكياً، وأن الناس يلتفون حوله فى أى مكان يذهب إليه، وأصبح له كثير من المحبين ممن يعتبرونه أداة للوصول بالمنتخب إلى كاس العالم القادمة فى البرزيل، خاصة أن المنتخب المصرى يحتل قمة مجموعته فى التصفيات المؤهلة للمونديال العالمى". ونقلت عن خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، قوله "لا أعتقد أنه أمريكى، أنا أنظر إليه كمواطن مصرى، ويحرص على أداء دور اجتماعى إضافة إلى دوره داخل الملعب، وقد واجه مهمة شبه مستحيلة مع المنتخب الوطنى فى ظل توقف مباريات كرة القدم فى مصر، وكان عليه ترتيب مباريات ودية مع أى فريق يستطيع اللعب معه للحفاظ على قوة لاعبيه".