رصد النائب البرلماني السابق، مصطفى بكري بعض الملاحظات على تصويت المصريين بالخارج. وأشار إلى أن النتائج المعلنة حتى الآن أثبتت أن عدد المصوتين لدستور 2014 أعلي من عدد المصوتين في دستور الإخوان 2012. وأكد أنه في الوقت الذي بلغت فيه نسبة الذين صوتوا للدستور بأنفسهم في مقار البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج على دستور الإخوان 2012 78 ألف ناخب فإن النسبة بلغت هذه المرة 100 ألف لصالح دستور 2014، مما يؤكد فشل الإخوان في دعوة المقاطعة. وأضاف في تدوينة على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الإثنين: "يتساءل البعض ولكن النسبة الإجمالية كانت أعلى في التصويت الخارجي على دستور 2012، والإجابة هنا تقول، إن السبب في ذلك أن اللجنة العليا القضائية المشرفة على الاستفتاء اتخذت قرارا بمنع التصويت البريدي الجماعي، لأن الإخوان كانوا في السابق يجمعون صور البطاقات لأسباب متعددة ويرسلون بريدا بشكل جماعي إلى السفارات للتصويت الجماعي لصالحهم وهو أمر معيب ولذلك تم إلغاؤه". وتابع بكري:"إن البلاد التي حصل فيها دستور الإخوان على الأغلبية في بعض البلاد في المرة الماضية انعكس الأمر هذه المرة بشكل إيجابي ومبهر - مثلا الرياض بالسعودية 98،جدة أكثر من 98، والبحرين95، وليبيا97،5، والجزائر 98%". وأكد بكري قائلًا: "إنه بالرغم من الحملات العدائية وقلب الحقائق في أوربا وأمريكا إلا أن النتائج كانت صادمة للإخوان قياسا بما فعلوه، أمريكا مثلا 95،5، بريطانيا 97،3، هولندا 98، فرنسا98،47، ايطاليا99 قالوا نعم لدستور 2014". وواصل:"إن نتائج هذه الانتخابات توكد أن الشارع المصري مصمم على المضي قدما في خارطة الطريق وضمان استقرار بلاده، وهو استفتاء في نفس الوقت على ترشح ابن مصر الوطني عبدالفتاح السيسي".