أكد الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، أن الشخصيات السياسية وأعضاء الأحزاب لم يشاركوا في تظاهرات يوم 28 يناير، ولكنهم ظهروا بعد ذلك لإلقاء الخطب وإدارة الحوارات. أضاف أنه لم ير إطلاق نيران في ميدان الجيزة ولم ير سوى إطلاق المياه وقنابل الغاز، الذي استمر من كوبرى الجلاء وحتى ميدان التحرير وسمع من المتظاهرين عن إصابات بعضهم وأخبروه بأنها نتيجة رصاص حى، لكنه لم يتحقق من ذلك تحت ضرب النار. كانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، في أكاديمية الشرطة، استمعت إلى أقوال الكاتب الصحفى والإعلامي إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة التحرير، بعد حلفه اليمين القانونية ثلاث مرات متتالية للتأكيد على صحة الأقوال التي سيدلى بها في قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم حيث يحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة، لاتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. ويحاكم مبارك ونجلاه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن جرائم تتعلق بالفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.