سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. «سبايدر»: «هسجن أبلة فاهيتا».. و«البطة»: لا يهمني اتهامات «أحمد عنكبوتي» ولا توجد «شفرات في كلامي»..الناشط: تابعة للمخابرات البريطانية.. و«المرأة التي هزت عرش مصر»: «من لا يفهمني لا يلزمني»
شهدت حلقة أمس الأربعاء من برنامج «ممكن» الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على قناة «سي بي سي»، مواجهة بين الناشط أحمد سبايدر أحد مؤيدي الرئيس الأسبق حسني مبارك، و«أبلة فاهيتا» صاحبة إعلان «فودافون» الشهير. وقال أحمد سبايدر، الذي تقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار هشام بركات يتهم فيه شركة «فودافون» بالتنبؤ بتفجيرات ستحدث يوم رأس السنة في إعلان للشركة، والذي تظهر فيه الشخصية الكارتونية «أبلة فاهيتا»: «أنا هسجن أبلة فاهيتا وبكره تشوفوا». وأضاف «سبايدر»، في مداخلة هاتفية مع البرنامج أن «أبلة فاهيتا شخصية كارتونية دخلت مصر منذ سنوات دون مبرر، وتستخدم الشفرة لتوصيل رسائل معين». وواصل: «الإعلان الذي تقدمت به للنيابة يبدأ من المفترض أنها شجرة «كريسماس»، ولكن تم وضع شجرة «صبار» بدلا منها، وبجوارها ما يشبه القنبلة، وتوجد «كيكة» في الإعلان، وهو دليل على أن الإخوان سيقيمون «حفلة» على المصريين فى رأس السنة». وتابع: «يوجد حوار طويل جدًا ليست له علاقة بالإعلان مثل «دليسبس»، و«طقم الأسنان» الذي تجمد في الكوب، وهو يرمز لتجميد أموال الإخوان»، موضحًا أن «كلمة ماما بالنسبة لأبلة فاهيتا هي «مصر»، وبنت هي «إسرائيل»، و«البالطو البيج» يرمز للجيش المصري». من جانبها ردّت «أبلة فاهيتا» على «سبايدر» قائلة: «أكتب ما أفكر فيه على صفحتي عبر فيس بوك وتويتر، ولا يوجد شفرات في كلامي، ومن يفهمني مرحبًا به ومن لا يفهمني لا يلزمني، ولا يهمني اتهامات أحمد عنكبوتي». وأضافت «فاهيتا»: «نحن نخاف ما نجهل، وشخصية فاهيتا بدأت منذ 2010، وجدت قبولا لدى الناس، وسعيدة لأن مدخل العام كوميدي من هذا النوع، الشعب المصري لو لديه ثروة قومية فستكون خفة الدم». كان المهندس خالد حجازي، رئيس العلاقات الخارجية بشركة «فودافون»، قال: إن نيابة أمن الدولة استدعت مسئولًا من الشركة، لأخذ أقواله إزاء البلاغ المقدم ضدها، والخاص بشفرات التحريض التي يحملها إعلان «أبلة فاهيتا». وأضاف حجازي، أن ممثلي الشركة سيوضحون للنيابة حقيقة الإعلان، مؤكدا أن شخصية «أبلة فاهيتا» الواردة في الإعلان معروفة ولها كثير من المعجبين، منوها بأن من يريد أن يرسل شفرات لن يرسلها عبر إعلان، من الأسهل أن يبعثها عبر «الواتس آب».