قال الممثل عن الفريق النرويجي الدنماركي المعنى بنقل ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، أنشتين مالكينس كوارفينج إن الفرقاطتين البحريتين "إسبيرن سنار" و"هيلج انجستاد" اللتين سيكونا في مرافقة السفينتين واللتين ستحويان ما يزيد على ألف طن من المواد الكيميائية الفتاكة، بدأتا استعداتهما لنقل الأسلحة الكيماوية من ميناء اللاذقية بسوريا. وأشار كوارفينج - في تصريح خاص لإذاعة صوت روسيا اليوم الأحد - إلى أن السفن ستتجه إلى أحد المرافئ الإيطالية، حيث يتم نقل محتواها من الأسلحة الكيميائية إلى السفينة الأمريكية "كاب راي" المعدة خصيصا من أجل نقل المواد الكيميائية الخطرة. ونوه الممثل عن الفريق النرويجي الدنماركي إلى أن الأسطول المكون من سفينتين (دراي كارجو) وفرقاطتين، رسا بميناء قبرص من أجل الاستعدادات لنقل السلاح الكيميائي السوري بهدف تدميره في عرض البحر. يشار إلى أن الخطة التي سبق أن وافقت عليها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية قد تضمنت أن التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية الأكثر خطورة سينتهى في 31 ديسمبر الجارى.