قالت مصادر أمنية، إن رئيس الحكومة السابق الدكتور هشام قنديل، طلب حبسه مع أي من رموز جماعة الإخوان «الإرهابية» المحبوسين في سجن طرة وخص بالذكر محمد بديع المرشد العام للجماعة أو محمد البلتاجي أو خيرت الشاطر نائب المرشد، إلا أن سلطات السجن رفضت ونقلته إلى ملحق سجن المزرعة. وأضافت المصادر، لصحيفة «الوطن» الكويتية، أن «قنديل مصاب بحالة من الاكتئاب النفسي الشديد، ودموعه غلبته بالفعل عند اتخاذ إجراءات الحبس وتصويره والفيش والتشبيه، وارتدى الترينج الأزرق باعتباره محكوما عليه بحكم بات ونهائي لامتناعه عن تفيذ حكم قضائي خلال فترة توليه منصبه الحكومي». وأشارت المصادر، إلى أن قنديل الذي تم إلقاء القبض عليه في ساعة متأخرة من ليلة أول من أمس في دروب صحراء الفيوم خلال بداية رحلة هروبه إلى السودان، طلب السماح له بالطعن على الحكم إلا أن قوة القبض عليه أكدت أن الحكم نهائي، وأن أي إجراءات للطعن تستلزم أن تقدم وهو محبوس، كاشفة أن رئيس الوزراء السابق اعترف أنه كان في طريقه إلى السودان لينطلق منها إلى قطر.